كنت في بداية كتاباتي الصحفية كنت اكتب في كرة القدم والرياضة وبحكم اني اهلاوي فكنت دائما اكتب في منتديات
الاهلي مقالات رياضية كثيرة وكتابة موضوع رياضي كروى هو اسهل ما يكون لذلك كنت عندما احاول ان اخرج عن الرياضة واكتب اي مقال اخر تكون النتيجة هو عبارة عن موضوع تعبير لطالب ضعيف المستوى
التحقت بمجلة كلمتنا كمحرر صحفي وكانت كل مؤهلاتي الصحفية والكتابية هي اسوأ ما تكون فقد كنت اكتب الموضوع واذهب به للمجلة وانا معتقد اني انيس منصور عصري واواني وافاجأ اني اخطأت اخطاء اكثر من الكلمات المكتوبة في المقال. وكانت مها عفيفي في ذلك الوقت هي من تتولى ادارة المجلة وحاولت مها كثيرا ان تعلمني كيفية الكتابة الصحيحة للمقال ولكني كنت اخطأ ايضا في نفس الاخطاء وكان مقالي لا يصلح ان ينشر في مجلة حائط وليست في مجلة بحجم كلمتنا.
و عندما تركت مها عفيفي المجلة وتولى مصطفى فتحي ادارة المجلة كانت هناك فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها اصبحت هي مساعد مدير التحرير. وكانت تسمى مروى عوض .
فقط هي جلسة واحدة جلستها معي مروى علمتني كيف اكتب وكيف ابدع في الكتابة
فقط هي جلسة واحدة اعطتني كل ما اريده من التعليم الصحيح لاسلوب كتابة المقال بعد جلسات مها عفيفي وبعد يأس مصطفى فتحي من محاولة تعديل اسلوبي فقط هي الجلسة وكأني كنت اجلس مع خبيرة في الكتابة والصحافة مع ان عمرها لم يتعد حتى الان الثالثة والعشرين من عمرها.
اعرف ان الكثيرين لا يعرفون تلك الشخصيات التي اتحدث عنها واعلم تماما ان الكثيرون احسوا اني اكتب جواب شخصي ولكن هذه المقالة انا اكتبها لكي يقرأها شخص واحد فقط لا غير وهي مروى
اقول لمروى انها مفاجأة سعيدة لي عندما علمت انك تقرأيني مدونتي واقول لها ان ما وصلت له من اداء واسلوب كتابة فالفضل كله يرجع الى الله ثم لك فلك جزيل الشكر على ما تفعليه معي من محاولات لتحسين اسلوب كتاباتي التي اعلم ان مازال هناك الكثير والكثير لتحسين اسلوبي بعد.
اقول هذا لاني كنت اريد ان اقول لكي هذا الكلام منذ فترة بعيدة ولكني لم اجد الفرصة لذا انا اكتبها هنا في مدونتي واقولها بكل صراحة ان ما وصلت اليه من اسلوب كتابة صحيحة فهو من مروى عوض واذا وجدت اخطاء في كتاباتي وتعابيري فهو نقص مني سأحاول اعالجه بوجود تلك الشخصية الرائعة فعلا.
وبدون اي مجاملة وتعلمين تماما اني لا اجامل ان شهادتك بحق مدونتي هي شيء عظيم جدا ومع كامل احترامي لكل من اشاد بمدونتي وتقديري لها فأن اعظم شهادة نلتها هي شهادة مروى عوض التي تضعني في موقف صعب في كتاباتي بعد ذلك لاني اضع نفسي وضع التلميذ الذي يكتب لكي يقرأ له استاذه.
شكرا مروى عوض وشهادة تقدير وعرفان مني لكل ما تحاولي تفعليه ليس معي فقط بل مع كل زملائي في المجلة لرفع مستوانا الكتابي والمقالي واتمنى ان اكون عند حسن ظنك
تلميذك النجيب
محمد شبل
التحقت بمجلة كلمتنا كمحرر صحفي وكانت كل مؤهلاتي الصحفية والكتابية هي اسوأ ما تكون فقد كنت اكتب الموضوع واذهب به للمجلة وانا معتقد اني انيس منصور عصري واواني وافاجأ اني اخطأت اخطاء اكثر من الكلمات المكتوبة في المقال. وكانت مها عفيفي في ذلك الوقت هي من تتولى ادارة المجلة وحاولت مها كثيرا ان تعلمني كيفية الكتابة الصحيحة للمقال ولكني كنت اخطأ ايضا في نفس الاخطاء وكان مقالي لا يصلح ان ينشر في مجلة حائط وليست في مجلة بحجم كلمتنا.
و عندما تركت مها عفيفي المجلة وتولى مصطفى فتحي ادارة المجلة كانت هناك فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها اصبحت هي مساعد مدير التحرير. وكانت تسمى مروى عوض .
فقط هي جلسة واحدة جلستها معي مروى علمتني كيف اكتب وكيف ابدع في الكتابة
فقط هي جلسة واحدة اعطتني كل ما اريده من التعليم الصحيح لاسلوب كتابة المقال بعد جلسات مها عفيفي وبعد يأس مصطفى فتحي من محاولة تعديل اسلوبي فقط هي الجلسة وكأني كنت اجلس مع خبيرة في الكتابة والصحافة مع ان عمرها لم يتعد حتى الان الثالثة والعشرين من عمرها.
اعرف ان الكثيرين لا يعرفون تلك الشخصيات التي اتحدث عنها واعلم تماما ان الكثيرون احسوا اني اكتب جواب شخصي ولكن هذه المقالة انا اكتبها لكي يقرأها شخص واحد فقط لا غير وهي مروى
اقول لمروى انها مفاجأة سعيدة لي عندما علمت انك تقرأيني مدونتي واقول لها ان ما وصلت له من اداء واسلوب كتابة فالفضل كله يرجع الى الله ثم لك فلك جزيل الشكر على ما تفعليه معي من محاولات لتحسين اسلوب كتاباتي التي اعلم ان مازال هناك الكثير والكثير لتحسين اسلوبي بعد.
اقول هذا لاني كنت اريد ان اقول لكي هذا الكلام منذ فترة بعيدة ولكني لم اجد الفرصة لذا انا اكتبها هنا في مدونتي واقولها بكل صراحة ان ما وصلت اليه من اسلوب كتابة صحيحة فهو من مروى عوض واذا وجدت اخطاء في كتاباتي وتعابيري فهو نقص مني سأحاول اعالجه بوجود تلك الشخصية الرائعة فعلا.
وبدون اي مجاملة وتعلمين تماما اني لا اجامل ان شهادتك بحق مدونتي هي شيء عظيم جدا ومع كامل احترامي لكل من اشاد بمدونتي وتقديري لها فأن اعظم شهادة نلتها هي شهادة مروى عوض التي تضعني في موقف صعب في كتاباتي بعد ذلك لاني اضع نفسي وضع التلميذ الذي يكتب لكي يقرأ له استاذه.
شكرا مروى عوض وشهادة تقدير وعرفان مني لكل ما تحاولي تفعليه ليس معي فقط بل مع كل زملائي في المجلة لرفع مستوانا الكتابي والمقالي واتمنى ان اكون عند حسن ظنك
تلميذك النجيب
محمد شبل