Sunday, July 29, 2007

عفوا..نحن لا نزرع البطيخ





لاأعتقد أنهم مخلصون..... لاأعتقد انهم يحبون مصر فعلا...... لاأعتقد أنهم نبلاء يمكن أن يضحون..........لا اعتقد انهم شرفاء وهميون يثرثرون.....أعتقد انهم دخلاء سطحيون يكابرون.....ولعلكم تريدون أن تسألونى من اقصد؟

اقصد لكل من يجلس ويضع رجل على رجل ويبدأ يهاجم في مصر او في النظام السياسي او رجل الشارع المصري في احدى الفضائيات المأجورة فأولائك الناس للاسف المفترض ان ينتموا إلى شريحة المثقفين و المستنيرين ولكن كلامهم يجعلك تشعر انك ا امام مشجّع "ترسو" من مشجّعى الدرجة الثالثة الذين يتراقصون فى قهوة بلدي و هم فى قلب دخان المعسـّل يهتفون و يخرفون و يهلفطون موشكة عروق رقابهم على الإنفجارمن شدّة الإنفعال.

نجن نقاتل من اجل ان نكون فى العلالى وهم يقاتلون من اجل ان يعودوا الى الوراء سنوات طويلة وحتى عندما نتقدم الف خطوة نعود الى الوراء مليون خطوة بكلامهم اليس ذلك شئ يدعو الى الاحباط ؟...هم يصرون ان نزرع البطيخ في وقت غير وقته وموسمه وتكون تلك هي مشكلتهم الكبرى في الحياة ان نأتي بشيء لا يصح ان نأتي به الان...ويسمون ذلك ضعفا وقهرا وذلا للشعب المصري لان البطيخ لا يأكلون البطيخ في الشتاء.

لا ادري عن اي مصر يتحدثون في فضائيتهم وبرامجهم المدفوعة الاجر مقدما...فهل هل تلك مصر التي نعيش فيها الان ....ام مصر اخرى موجودة من تأليف مقدم البرامج وضيوفه فقط.....فلا ادري لماذا ذلك الهجوم الضاري على مصر بمناسبة وبدون مناسبة ...فهم يهاجمون وكأن بينهم وبين مصر ثأر وقضايا طلاق ونفقة.....فأنا اشبههم دائما بالممثلات الذين يرفعون شعار( "أنا ما بأعملش بوس و عرىّ إلا فى سياق الدراما بتاعة الفيلم ") فأنا اعتقد اننا لو كلفنا شخص من دولة الكيان الصهيوني وطلبنا منه ان يقدم برنامجا لكي يهاجم مصر لن يهاجم بتلك الطريقة المشينة والساذجة من اناس محسوبون علينا انهم مصريين


الأنكى و والاشد استفزازا هل تلك المزايدة والنفاق على حب الوطن ممن ينهالون بمعاول الهدم فى أساسات الوطن , و ممن ينهشون في جسد الوطن بطعناتهم التى تصيب الوعى و القيم و كل ما هو جميل و راقى فى مقتل ....فذلك الذي يضحك على عقولنا بمعلومات للشهرة فقط...وذلك الذي يثير الفتنة بين ابناء الوطن ..ليس حبا فيه كما ذكرت بل املا في ان ينوله من الشهرة جانب...وهؤلاء الذين يعملون برامج مخصوصة ضد مصر ويخرجون علينا بأنهم المغلوبين على امرهم وانهم مع المواطن البسيط الغلبان وانهم ورائه حتى يأخذ حقه.

اريد ان اسأل فقط الاخوة الذين يرتدون ثوب الوطنية البالي ولا يبقى فقط سوى ان يرتدوا زي منتخب مصر لكرة القدم حتى يبينوا شدة وطنيتهم...ماذا فعلتم من اجل مصر؟؟...ماذا قدمتم لابناء مصرالبسطاء والغلابة؟؟.. ماهي التضحية التي ممكن ان تقدموها للشعب المسكين؟؟ ...وهل كل ما تفعلونه فعلا من اجل مصر وحبا فيها ....من اجل حفنة الدولارات التي تدخل جيوبكم...وحفنة الشهرة التي تلوث عقولكم فتجعلكم مثل تثورون وتهتفون بالسقوط وتعمون اعينكم عن الحقيقة...فأنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

الذي يريد ان يفعل شيء لمصر يا سادة فليفعل في صمت ويعمل من اجل مصر وشعبها ...فالحمد لله شعب مصر اعطاه الله الذكاء ليعرف من هو المخلص من المنافق...ومن هو يعمل من اجل مصر ومن يعمل ضدها...فكلنا نتذكر سعد زغلول ومصطفى كامل وطلعت حرب ونتذكر ايضا .............!!
كل ما اريد ان اعرفه الى اين يسيرون بالمحروسة....ومالذي يريدونه من الشعب بالظبط؟؟.....كفاكم متاجرة بأحلامنا...كفاكم متاجرة بمشاعرنا.. البطيخ منتشر في كل انحاء العالم....ارجوكم خذوا اي جنسية وحاولوا اصلاح اي شعب اخر وكلوا هناك بطيخ في اي وقت ...المهم ارحلو فلم يعد هناك ذرة ثقة فيكم او رجاء شخصيات و اصبح املنا الوحيد ان تذهب بيكم رياح فتقذفكم عن وجوهنا بلا رجعه


Thursday, July 19, 2007

خدعوك فقالوا...شباب الستينات افضل




لا ادري من اين حكم هؤلاء الناس ان شباب القرن الماضي البعيد هم افضل من شبابنا من كل النواحي فلا ادري كيف عرفوا ذلك؟؟ فهل احدهم عاش تلك الحقبة من الزمن ليأتي لنا بالخبر اليقين...ام هل عرفوا ذلك من خلال الافلام الكلاسيكية القديمة.

اولا من هم جيل الستينات

جيل الستينات هم الشباب من سنة 60 حتى سنة 80 هم الذين عاشوا ايام عبدالناصر والنكسة والنصر والانفتاح الاقتصادي وعاشوا فترة عبدالحليم وام كلثوم وافضل فترات السينما المصرية وعاشوا ايضا ايام الميكرو جيب وايام مسارح الرقص

هل فعلا جيل الالفية سطحي وجاهل عن جيل الستينات
هذه اول خطوط الحكاية التي يحاولوا ادخالها في عقولنا....فأولا اقف قليلا عند كلمة سطحية لان معناها لا يروق لي بمعنى هل كلمة سطحي تنطبق على سطوح بيتنا ما تنطبق على قلة التفكير؟؟ فأذا اخذنا الموضوع من ناحية قلة التفكير فهل شباب الستينات كان يفكر كثيرا....وهل كان مثقف جدا لدرجة انه عند خروجهم يأخذون معهم كتب يقرأون فيها؟؟ وهل عند مقابلاتهم البعض يتكلمون عن عباس العقاد او عن الحزب الاشتراكي.....اسألة كثيرة اود ان اطرحها حتى يرد عليا من يدعي ان جيل الستينات كان غير سطحي وكان شغله الشاغل هو وطنه ودينه والكلام التجاري المعتاد في تلك الشعارات


حتى في العلم...جيل الالفية هو الافضل


كان اكثر ما يميز شباب الستينات هو االجهل الشديد ولم يكن التعليم متاحا للكثير من الشباب في ذلك الوقت بل انه كانت هناك نسبة كثيرا منهم من لا يعرف يقرأ او يكتب اساسا...وعلى العكس في شباب الالفية الذين تعلموا الكثير كثيرا وقليلا ما ترى شابا لا يعرف يقرأ او يكتب واذا حسبنا نسبة الشباب المثقف في الستينات بالنسبة للشباب المثقف في الالفية الجديدة اعتقد انها ستكون واضحة لصالحنا.

وطنية شباب الستينات...الكذبة التي صدقوها


وهذه ايضا من ضمن الاساطير التي يؤولفوها اصحاب العقول التخيلية يدعون فيها شباب الستينات كانوا يتميزوا بالوطنية الشديدة وحب البلد وغيرتهم عليها....وهنا لنا وقفة لاني سمعت كما سمعت الكثيرون ان المهنة التي كانت محببة للشباب في ذلك الوقت هو مهنة التجسس....لا تستغرب عزيزي القارىء فشاب الستينات كان يبحث عن المال بأي طريقة حتى لو عن طريق بيع وطنه وهذا كان معروفا في تلك الحقبة من الزمن....على العكس ا فقليلا ما نسمع من يفعل هذا في زمننا وكثيرا ما نسمع عن الرجال الذين يرفضون تلك العروض الرخيصة بالرغم احتياجهم للاموال ايضا ولكن عندهم البلد هي الاهم .

شباب الستينات....عفوا يا اصحاب الاخلاق المزعومة


موجة وظهرت ويتناقلها الناس بشكل غريب وهي ابعد للحقيقة للاسف....فالذين يدعون ان شباب الستينات كانوا اصحاب الاخلاق الحميدة وان شهامة اولاد البلد صفة ملاصقة لهم....اريد ان اسألهم ...اذا كان شباب الستينات بتلك الحنية والجمال...فلماذا حدثت النكسة؟؟ ولماذا كنا مكسورين؟؟ فالاخلاق يا سادة هي جزأ لا يتجزأ من قوة الشعب وكرامته...فأذا كان شباب الستينات بتلك الوداعة والروعة فكان الاولى ان نسمع عن بطولات الشباب وقصص الشهامة التي لا نسمعها الا في افلام القرن الماضي وتكون مفبركة ايضا...
فالذي يعرفه الناس فعلا ان شباب الستينات كان متسكع في القهاو ي و هنا يقول البعض ان التسكع في القهاوي افضل من تضييع الوقت في الانترنت والمواقع الاباحية وتضييع الوقت ايضا في الخروج في المولات...وهنا اتسائل هل لو كانت تلك الامكانيات متاحة لشباب الستينات كانوا سيستخدموها استخدام صحيح...وهل كنا سنرى الشاب منهم يدخل على موقع للعلم والمعرفة ...ثم موقع تعلم كيف تكتب؟؟؟ فعلى حد علمي ان التكنوليجيا التي كانت متاحة في مثل ذلك الوقت كانت تستخدم في اشياء سيئة مثل السينما...فالشاب لا كان يدخل السينما من اجل مشاهدة لقطات اغراء للمثلة الفلانية فقط لا ليشاهد الفيلم وايضا كان وجود الشباب في مسارح الرقص شيء اساسي .

رومانسية شباب الستينات...اكاذيب مالها حدود


هذه هي النقطه اللي بينسجوا عليها الحكايات والحواديت ولم لا وهم شاهدوا فيلم الوسادة الخالية وفيلم رد قلبي وغيرها من الافلام الرومانسية التي تحدث في عالم الخيال فأقروا ان هذا كان حال شباب الستينات وان الرومانسية كانت جزء من حياتهم فيأكلون على شموع الرومانسية ويخرجون على انغام الرومانسية وغيرها من الشعارات الفارغة شكلا وموضوعا....فالقضية يا سادة ان شباب الستينات لم يكن رومانسيا ولا يحزنون....فكانت الصفة الغالبة فيهم هي اللعب بقلوب الفتيات وهم من اخترعوا (الحاجة الصفرا) التي تجعل الفتاة غير مدركة الوعي فيأخذوا ما يريدونه منها وكان هذا اكبر همهم...وكانت الرومانسية موجودة وهذا لا انكره ولكن النسبة متساوية تماما بالرومانسية الموجودة الان ولكن الفرق ان الرومانسية في عصرنا تكون ممزوجة ببعض العملية والجدية بدلا من ان تكون كلها وقوف تحت البلكونة....والمقابلات التي تتم في الخفاء ... وقصائد عبدالوهاب........وهذا ما يعتبرونه رومانسية.

كل هذا ومازال هناك من يفكر ان شباب الستينات هم الافضل والاجمل ولكن بعد كل تلك الحقائق اقول لهم .........لا تعليق



Friday, July 13, 2007

ولكننا لا نريد القلب






)مصر قلب العروبة) جملة حفظناها عن ظهر قلب ونكررها دائما بمناسبة وبدون مناسبة بل ونفتخر بها ونألف عليها القصائد والاشعار والحقيقة ان ليست هذه الجملة التي نحفظها بل هناك اكثر من كلمة وجملة مثل (البيت بيتك) (مصر ام الدنيا) وغيرها من الجمل التي تمجد في مصر وتظهر فيها دائما اننا اهل الكرم والضيافة لاي ضيف عربي وأننا موطن العرب الاول والاخيرولكن السؤال الان؟ هل فعلا نحن كذلك؟ وهل فعلا مصر هيا القلب النابض للعروبة كما ندعي؟


على ما اعتقد اننا فعلا شعب مضياف نتميز بحسن الضيافة والكرم لاي ضيف وخاصة لو كان عربي . ولكن هل هذا يحدث في الجانب المقابل....اي عندما نحل ضيوفا على بلد شقيق عربي؟... اعلم انني دخلت في منطقة شائكة نوعا ما ولكن استفزني تماما مثل ما يستفز بعض الناس الجمل الرنانة التي نسمعها ليل نهار عن دور مصر في الوطن العربي وعن الواجب المفروض ان نقوم به وعن وعن وعن . وفي المقابل نتعرض لكم هائل من المهانات على المستوى الرسمي او الشعبي وعندما تفتح اي صحيفة عربية ترى فيها مالا يقل عن ثلث الجريدة اهانات لمصر مباشرة وغير مباشرة....والمهم في الموضوع اننا عندما نفكر في الاعتراض يقولون انه رأي فردي وان كل انواع المهانات التي يتعرض لها اي مواطن مصري في دولة عربية هو سلوك فردي ايضا بينما اذا تجرأ مواطن مصري وقرر مناقشة ضيف عربي على فعل خاطىء يفعله ترى الضيف يكيل له بالسباب وترى سفارة دولته تصدر بيانا تشجب الواقعة وتطالب بحبس المواطن الشرير الذي تعدى حدوده عندما قرر مناقشة المواطن العربي. وتسمع التلميحات ان هذا المواطن مضطهد في مصر وأن الدولة اخطأت عندما تسمح لعامة الشعب بالمرور في شارع فيه مواطن عربي وأن على الدولة تطبيق اقصى درجات العقوبة في المواطن الشرير

اذا اردت تفسيرا لهذا فسيكون الرد انك الكبير والكبير لابد ان يسامح ويتسامح ولكن الذي اعرفه ان الكبير لا بد ان يحترم والكبير له قدسيته المعروفة فما هي الفائدة ان تكون كبير ويأتي من يجرح من كرامتك او يريد النيل منك . ما هي الفائدة وانت في النهاية المتضرر الاكبر ولا تستفاد بأي شيء من كونك الكبير.

حقيقة وجدت نفسي اعمل دراسات واحصائيات عن جدوى اطلاق علينا هذا اللقب وعن جدوى كون مصر كقلب العروبة كما يقولون ولكن وجدت لا شيء ....نعم لا توجد اي ميزة لنا في كوننا الكبار بل بالعكس تماما فنحن اول من نهان ونحن اول من تسلط المدافع علينا ونحن اول من يصاب بالكوارث في المنطقة العربية كلها ونحن الذي ينطبق علينا المثل لا كرامة لنبي في وطنه وفي غير وطنه ايضا .

مصر دائما هي السباقة في انقاذ اي دولة عربية في مأزق وهي الدرع الواقي لاي دولة عربية وهذه حقيقة يعرفها الجميع ولكن الذي لا يعرفه الجميع او يعرفه ويتجاهله هو وضع مصر بالنسبة للدول العربية وليس العكس فمصر بالنسبة للدول العربية هي مثل الابن العاق لامه الذي يستنجد بها فقط في حالة الازمات اما في الرخاء فهو يذيقهاالعذاب من كل من كل صنف ولون

نهاية هذا الموضوع انني اتمنى ان يأتي اليوم لأرى فيه اي دولة عربية اخرى تحل مكاننا في قلب الوطن العربي ومن الممكن ان نتحول نحن الى كبد الوطن العربي او حتى فم الوطن العربي ولكن على الاقل حفاظا على ما تبقى لنا من

كرامة وحفاظا على انفسنا ارجوكم لا نريد ان نكون كبارا الان

محمد شبل




Thursday, July 05, 2007

اسلام ب



اتعجب عند بحثنا عن المؤهلات العلمية والخبرات الواجب توافرها عن شخص ما في اي وظيفة ولا نبحث عنها أو نفتش فيها أو ندقق عليها في من يحدثنا في أمور ديننا .... فكنت دائما اتسائل عن المؤهلات الرسمية لكي يصبح اي شخص داعية وما هي الشروط الاساسية لشخص المفروض ان يقود الامة المسلمة الى بر الامان ويصبح القدوة العليا للاسلام والمسلمين .....وجائتني الاجابة مؤخرا انه اي انسان الان يستطيع ان يصبح مفتي وداعية مثل اي انسان يستطيع ان يصبح مغني او ممثل ...جائتني الاجابة الحزينة ان الوضع الان لا يفرق بين مغني ومطرب ومفتي .


فكل يوم نستيقظ على داعية جديد وشيخ جديد وبرامج دينية جديدة يحسبها البعيد انها ثورة دينية ودعوة الى الدين ولكن القريب من الاحداث يعرف انه افلاس ديني وسقوط كبير ومخزي ويعرف ايضا ان هؤلاء الدعاة يسعون الى الوجاهة الاجتماعية والتربح من وراء الدين ولم لا؟....وهم يعلمون انه اقصر الطرق للشهرة ان يخرجوا علينا بفتوى غريبة فتتهافت القنوات عليهم وبعروض مادية ليكسبوا الشهرة والمال معا.....وكل هذا على حساب الدين الذي لا يهمهم في شيء والواضح انه لا يهمنا ايضا...فنحن للاسف من نساعد تلك الظاهرة على الانتشار ونقدم لها كل ما تحتاج اليه من مساعدات.

من المعروف ان الديانات السماوية هي ثلاث ديانات ...( الاسلام , المسيحية , واليهودية)...والمعروف ايضا ان لكل ديانة تشريعاتها الدينية واحكامها الخاصة بها....فأذا اخذنا مثالا بديننا الاسلامي نجد اننا نلتزم بكل ما ورد في كتابه الكريم وايضا الاحاديث النبوية ومن يلتزم بكل هذا يكون اسلامه صحيحا . ولان الحمد لله الدين الاسلامي يتمتع بقبول كبير هذه الفترة فكان لبعض الدعاة والشيوخ رأي اخر فقرروا انشاء فرع اخر للاسلام ويسمى اسلام ب او اسلام " على غرار الشرط التي توضع في اتوبيسات النقل العام ...وفي هذا الدين الجديد توضع من الفتاوي الغريية الشكل والمضمون واذا سألت احدهم عن مصدره تجده يألف لك حديث شريف وليس بعيد ا ن نجد من يألف ايات قرأنية ليثبت صحة كلامه.

هناك بعض الفتاوى يطلق عليها الان للكبار فقط او فتاوى +18 بسبب تناولها اشياء ساخنة مثل فتوى الارضاع وفتوى البول مما تجعلك تسأ ل اولا هل هذه الفتوى قصة ام مناظر ...وتنتظر الارشاد العائلي الذي يظهر في قنوات الافلام مع اي برنامج ديني من القنوات التي صنعت خصيصا للترويج للدين الجديد.

الغريب ان هناك من يدعي ان هذه محاولة لطمس الهوية الدينية وانها محاولات خارجية ومؤامرات تدبر علينا من الخارج ...ولم لا ونحن مقتنعين تماما بنظرية المؤامرة وان هناك من يتربص بنا حتى لا يصل الدعم لمستحقيه وهذه مؤامرة خارجية من اجل ذلك....اقول لامثال هؤلاء انه اذا كانت هناك مؤامرة كما تدعون فهي للاسف مؤامرة من داخلنا نحن من شيوخنا نحن ...فهذا الشيخ يخرج علينا بفتوى غريبة الاطوار والشكل من اجل الشهرة والاخر يغار من الشبيخ المشهور فيخرج علينا بفتوى اكثر غرابة حتى يكسب شهرة اكثر ونجلس نحن مثل الهتيفة ننحاز لهذا الشيخ ولذلك الشيخ ولا نحاول ان نقرب من شيوخنا المحترمين المبجلين وما اكثرهم لنأخذ منهم الكلام الصحيح فنحن في تنافس الان حول من ستكون فتواه صحيحة ليدخلنا معه الى دينه الجديد.


ويمكن لنا أن نربط كل هذا بالبعد عن الدين أو التعمق في الدين كما يمكن أن يكون لغياب الثقافة الدينية أثر ودور. فهذا يقول لنا حديثا ثم نفاجأ فيما بعد بمن يخرج علينا ليقول بضعف الحديث، وذاك يقول قصة مؤثرة، لنعرف بعد سنوات أن القصة من نسج خياله! وهكذا .. ولو كنا مثقفين دينيا فقط، بعد أن غابت عنا الثقافات الأخرى، ربما باستثناء الثقافة الجنسية التي نحاول تعلمها في المدارس الابتدائية، لعلمنا من الشيخ المعمم من الشيخ الكاجوال، ولربما صرنا بغير ما حاجة إلى الشيوخ من الأصل

للاسف الشديد ما من فتوى تخرج والا اصاب الامة العربية جدال شديد وواسع ونرى تهكم شيخ على شيخ اخر وداعية على داعية اخر وهنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ...اذا غضب الله على قوم اصابهم الجدل...فهل نحن اصبحنامن الذين مغضوب عليهم؟؟؟


محمد شبل



عدد الناس اللي بتيجي