Sunday, December 02, 2007

حاجات غريبة بالعامية

الشخص اللي بتكون راميه في Recycle Bin ومع كدا تلاقية بيقول للناس ان هو اللي مش عايز يكلمك وانك بتتقرب ليه وهو مش راضي يعبرك...الاغرب انك تشوف الناس وهيا مصدقاه وحتى اقرب اصحابك اللي هما عارفين الحقيقة برصه بيصدقوه....عادي
===========================================

البنت اللي بتبلبس حجاب المفروض تكون اد الحجاب دا....يعني لما هلبس حجاب يكون حجاب شرعي مش ابين شعرة منه او ابين نص شعري منه او يكون شرعي والبنطلون مش شرعي او يكون كل حاجة تمام وانا اخلاقي مش تمام .....معلش انا معقد
===============================================
لما هرم مصر الرابع كسب جائزة music award فوجئنا بالجميع بيشكر فيه وفرحان بالجائزة وبيقولوا الكنج والبنج....انما لما جت مطرب لبنانية كسبتها لقينا الكل بيداري خيبة الهرم بأنها شارية الجائزة بفلوس ولما تيجي تسأل حد طب ليه الهرم ميعملش كدا يقولك هو هيجيب ال2 مليون دولار منين.....طب اتبرعله !!!!!
===========================================
لما تشوف واحد بيشجع نادي الزمالك او الاسماعيلي وتقوله انا هشجع الكاميرون لما يلعب مع منتخب مصر هيكون رده الطبيعي انه يقولك انت مش وطني؟؟ انت ازاي تنطقها على لسانك وتشجع فريق اجنبي على البلد اللي انت منتمي ليها؟؟...اللي زيك لازم يعرف يعني ايه وطنية؟؟؟ الغريب ان صاحبنا الزملكاوي والاسماعلاوي شجعوا النجم الساحلي التونسي لما لعب امام الاهلي المصري مش كدا وبس ...دول كمان رفعوا علم دولة تونس فرحا بالفوز....فعلا انا معرفش يعني ايه وطنية
==============================================
لما نقول للناس لازم نتعلم الثقافة الجنسية يقولوا بلاش قلة ادب وكلام قبيح....ولنا نقولهم دي اساس الحياة...يقولوا طب احنا عايشين زي الفل واجدادنا كانوا عايشين زي الفل من غير قلة الادب دي.....وقتها هنسكت خالص بس لازم نكون عارفين ان الحيوانات ميعرفوش يعني ايه ثقافة جنسية اساسا وعايشين زي الفل....لا تعليق
================================================
لما تكون انسان ناجح في عملك تلاقي الفاشل بينظرلك نظرة استحقار واستنكار...وبيستعجب ازاي تكون ناجح...وبيحاول يطلع الف حجة وجة عشان يثبت انك مش ناجح ولا حاجة ॥وتلاقيه بيتصيدلك الاخطاء ويشاور عليك ويقول شوف اللي عامل فيها ناجح بيعمل ايه؟... المسكين اهم حاجة عنده انه يثبت انك زيه فاشل ....لانه عاجز يكون زيك فيحاول تكون انت فاشل زيه...فعلا مسكين
==========================================
لما تحاول توصل لحاجة وتلاقي حاجات كتير بتعطلك ....وقتها تتخلص من حاجاتك كلها وتبدأ توصل تلاقي حاجة طلعتلك برضه مش عامل حسابها ...وتتخلص منها وتاخد احتياطاتك اللازمة وتحاول توصل لهدفك وفجأة يطلعلك حاجة مكنتش على البال....لحاد متمل وتقرر متكملش المشوار وبرضه تطلعلك حاجة تخليك لازم تكمل المشوار....حد فاهم حاجة؟
=============================
لما تتعرف على شخص وتستريحله وتعجب بيه بس لما تقرب منه اوي بتنكشف عيوبه على الاخر ويطلع واحد غير اللي كنت عايز تعرفه وتسيبه....وتتعرف على واحد تاني تلاقيه نفس القصة بالظبط فتحتار....هل تتعرف على الناس من بعيد لبعيد عشان متنصدمش فيهم لما تتعرف عليهم من قريب....ولا تاخدهم على عيوبهم؟....اقولك انا...اعرفهم من بعيد احسن

محمد شبل

Tuesday, November 13, 2007

مصلحتها اولا



كان يتوسل اليها لكي ترجع اليه بعد انفصالهما...كان يذكرها بالعشرة التي بينهما ...والاولاد ثمرة زواجهما ...ولكنها كانت ترفض رفضا قاطعا مجرد التفكير في العودة...توسط الجميع لديها لكي ترجع اليه لكنها كانت ترفض وساطة الجميع وكان ردها (مستحيل ارجع للشخص دا تاني)ر.

وبعد كل تلك المحاولات ذهب اليها ولكن هذه المرة لم يذكرها بالاولاد ولا حتى البنات..فقط ذهب اليها ليقول لها ان عودتهما ستكون مصلحة لها في احدى القضايا التي كانت اتهمت بها فأنقلب حالها فجأة وتذكرت ان هناك اولاد واب يبوس الايادي لكي يرجع لها...وبالطبع عندما سمعت كلمة مصلحة وافقت على الفور

ارجوا من القارىء ان لا ينصدم من تصرف تلك المرأة تجاه زوجها فالفتاة بطبعها تنظر الى مصلحتها اولا فهي عندما تفكر في الارتباط تجدها تحلم بالسيارة الاوبل والفيلا وان لم تكن تفكر في ذلك فهي تفكر في الوظيفة والجاه والسلطان وان لم تكن تفكر في ذلك فهي تفكر في القلب الحنين والاحساس بالامان والدفء..........ولكنها بطبيعة الحال لا تفكر ابدا في ماهو الشيء الذي سوف تعطيه لمن تحب فهل ستعطيه نفس الامان والحنان ام هل ستكون المعاملة انجليزي؟

حب المرأة اكثر من الرجل...كذبة وصدقناها

نستمع يوميا الى شعارات فارغة مثل قلب المرأة الرقيق والحنين والرهيف بينما اذا ذكر الرجل ذكرت معه الخيانة والقلب المتحجر القاسي وسي السيد ...وللاسف هناك من ينساق وراء تلك العبارات الجوفاء ويصدقها ...بينما اذا عملنا استفتاء صغير سنجد ان انفصال الحبيبين او الزوجين السبب الاكبر فيه هيا المرأة ذو القلب الرهيف والحنون....وستجد ان الاسباب كلها من من قلبها الرقيق...فتلك التي تترك حبيبها لانه لم يرن عليها منذ فترة....وتلك التي تترك حبيبها بسبب عدم احضاره هدية عيد الميلاد...وتلك التي تنفصل عن جوزها بسبب صوته المزعج اثناء النوم

كل هذا ويقولون قلب رهيف ....اي قلب رهيف تلك التي تعبث بقلب الرجال وتلعب بعقولهم....أي قلب رهيف تلك التي تختار الفراق وتختار اللقاء دون اي تدخل من الرجل...اي قلب رهيف تلك التي من الممكن ان تحب رجلين في وقت واحد وتحتار في ان تختار اي منهم يصلح لها

مشكلة الفتيات في مصر انهم يوهموا انفسهم بأنهم اصحاب القلب الحنين والحب الدافي ...بينما هم لا يعرفون اصلا ما هو الحب....بل كل معرفتهم بالحب انه طريقة مشروعة للحصول على مصلحة ما من شخص ساذج...فهي لا تريد ان تتزوج الا ظابطا حتى تحصل على جميع المزايا...والاخرى لا تنوي الزواج الا برجل اعمال حتى يكون لها البرستيج...بينما انا اتحدى اي فتاة من قراء المقالة ان تنوي ان تتزوج شاب وتبدأ معاه حياة جديدة....وانا واثق جدا انه في هذا الزمن لا توجد اي فتاة تقبل تلك المغامرة...فهي تفضل الحبيب الجاهز والمفصل ايضا

اخيرا...ارجوا من الفتيات ان لا ينزعجوا من قراءة المقال ولكنها الحقيقة المرة التي يخجلون منها....ولان الحقيقة تصدم ولكني اقولها بكل صراحة....الحب عند الفتاة = مصلحة

محمد شبل

Friday, October 26, 2007

أنا كاميروني....وبحب الكاميرون



قد يكون العنوان صادما للبعض...وقد يتهمني البعض بالتجني على مصلجة البلد....واني مختل عقليا ويجب عرضي على اي جهة امنية للتأكد من ولائي للبلد

بداية...ساذج من يظن ان ولائنا لمصر لا بد ان يكون مقرونا بتشجيعنا لمنتخب بلدنا وان نلون الاعلام على وجوهنا ونذهب الى الاستاد للتهليل والتصفيق ..وبهذا نكون وطنيين فعلا...فالوطنية يا سادة لا تقاس بهذا الشكل ...فكرة القدم في النهاية هي مجرد لعبة ومتاح لك ان تميل لاي فريق حتى لو فريق تل ابيب الاسرائيلي

في اعتقادي..لا ارى اي عيب في ان اشجع منتخب اخر غير منتخب مصر...فجمهور الزمالك والاسماعيلي ساندوا فريق النجم الساحلي امام فريق الاهلي ممثل مصر في نهائي بطولة افريقيا...بل رفعوا اعلام تونس في مباراياتهم تعبيرا عن التضامن الرسمي لتونس ضد مصر....ولن يقول احدا ان جمهور الفريقين هم جواسيس البلد وخارجين عن القانون...بل هو حق مكفول لاي فرد ان يشجع اي فريق حتى ولو كان ضد مصلحة الوطن...دي كووووووووورة يا اخوانا

لماذا أنا كاميروني؟

منتخب لم يهزم فريق خارج ارضه منذ ثلاث سنوات كاملة....منتخب عجز عن تحقيق الفوز على منتخبات مثل بوتسوانا وبنين وبروندي.... منتخب مدربه كل خططه شد حيلكم يارجالة ويجلس مثل مشجع الدرجة الثالثة تماما عاجزا عن تطبيق اي فكر كروي او خططي او حتى مصري...منتخب في لحظة جعل العديد من الشعب المصري ينقلب عليه ويتمنى الهزيمة له لكي يرحل مدربه عنا.... منخب تشاهده تشعر انك تشاهد مجموعة من الرجال يقودهم طفل صغير فيا ترى ما هي النتيجة؟

هل منتخب مصر مؤهل للفوز ببطولة افريقيا؟


اقولها وبكل امانة...نعم نحن مؤهلين وبشدة للفوز باللقب ولكن كل هذا سيحدث في الظروف (العادية)....فمنذ نشأة كرة القدم وكانت مشكلة المنتخب المصري الازلية هي عدم وجود لاعبين يمزجون بين المهارة والقوة في نفس الوقت...فأذا وجدنا لاعبين مهاريين في المقابل سنجد اللاعبين اصحاب البنيان القوي...واذا وجدنا اللاعبين اصحاب المهارة فلن نجد فيهم البنيان القوي ...واذا وجدنا مدرب ذو مستوى عال في التدريب فلن نجد لاعبين اساسا

ولكن هذه المرة الوضع مختلف...فمنتخبنا يمزج بين القوة والمهارة والسرعة والخبرة ايضا...ففي حراسة المرمى يبقى عصام الحضري ببنيانه القوي كأفضل حارس مرمى افريقي...وهناك خط الدفاع بقيادة وائل جمعة وابراهيم سعيد القادرين على صد اي هجوم افريقي....وهناك خط الوسط الذي يوجد فيه ما لذ وطاب من اللاعبين الاكفاء على المستوى البدني والمهاري معا...فهناك محمد شوقي وحسني عبدربه واحمد فتحي واحمد حسن ...وفي خط الهجوم يكفي فقط ان نقول احمد حسام او ان نقول محمد ابو تريكة او حتى عمرو زكي وعماد متعب

اذن ما المشكلة؟

المشكلة بسيطة جدا....فالموقف الان تغير فالمكان موجود والفيديو موجود يبتقى الشريط...وما اقصده هو ان كل شيء متوفر ماعدا المدرب فمشكلتنا الحقيقة هو اننا لا نملك مدرب يستطيع قيادة منتخبنا بل ان هناك بعض الخبثاء يقولون ان منتخبنا له ميزة فريدة عن باقي فرق العالم...هو انه اذا لعب بدون مدرب فسوف يفوز في جميع مباراته....بينما اذا تدخل الكابتن حسن شحاتة كمدرب للمنتخب فالنصيحة هنا عدم مشاهدة المنتخب اساسا...والحدق يفهم

والسؤال الان ...ماذا ينتظر جمهور الفراعنة في كأس افريقيا؟

بالتأكيد ينتظر حرقة الدم والكورة المملة والفضايح وربنا يستر ثم اقالة الجهاز الفني ونسمع اتحادالكورة يقول حاولنا نحافظ علي الاستقرار وقدمنا الدعم الكامل والمساندة بس للاسف لم يحدث نصيب

وفي النهاية احب ان اوضح ان من الممكن ان يتغير شعوري وقت بدء البطولة واتحول للتشجيع المصري...ولكن سواء كنت مصري او كاميروني فأنا اعلنها من الان وتحدي ....منتخب مصر لن يفوز بكأس امم افريقيا....وعلى رأي المثل
بكرة نعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة



محمد شبل

Tuesday, September 04, 2007

identity



كنت اتابع احدى البرامج المعروفة في احدى القنوات وكان البرنامج عن اللغة العربية وهويتها و كيفية المحافظة عليها وفوجئت بمقدمة البرنامج تنهي الحلقة بتلك الجملة ( لازم نحافظ على identity للغة العربية).

حقيقة وقفت كثيرا عند تلك الكلمة المكتوبة باللغة الانجليزية واخذت اتأكد هل انا لم اغير القناة في لحظة سرحان حتى اسمع تلك الكلمة....ام ان البرنامج الذي كان يتكلم عن اللغة العربية والمحافظة عليها انقلب حاله فجأة.....واخذت ابحث عن معنى تلك الكلمة في القاموس الخاص بي وفي النهاية وجدت معناها وهي لمن لا يعرفها بمعنى هوية....اي ان مقدمة البرنامج ارادت ان تنهي البرنامج بأن نحافظ على هوية اللغة العربية...ولكنها ارادت ان تنطقها باللغة الانجليزية حتى تكون المحافظة على الهوية على الموضة.

حقيقة استغرب تماما في اننا نردد كلاما اجنبيا لمجرد الوجاهة والمنظرة فلا ادري لماذا نقول مثلا كلمة ميرسي ونكررها كثيرا لماذا عندما نقول شكرا لاحد ينظر بأستغراب ولا يعرف يرد او يضع في مخيلته اننا لا نعرف كلمة ميرسي فالبتالي لا نعرف في اللغات وبالتالي نحن من طبقة دونية في مجتمعنا ...الملاحظ ان هذه الكلمة انتشرت بين مختلف طبقات المجتمع حتى بواب عمارتنا يرددها بأستمرار بمناسبة وبدون مناسبة...مع العلم فقط ان كل الشعب المصري ينطقها بطريقة خاطئة

في انجلترا وفرنسا والمانيا عندهم تقديس غريب للغتهم فهم يتكلمون بها ولا يدخلون في الوسط اي كلمة من اي لغة اخرى بينما نحن عندما نريد ان نقول جملة نأتي كلمة من الشرق والغرب حتى نبين امام الذي يسمعنا اننا نمتلك ثقافة لغوية مما يجبره على احترامنا....وكأن الاحترام هذا الايام يقاس باللغة

كل اندهاشي واستغرابي هو انه ما علاقة اللغة الاجنبية بالمستوى الاجتماعي؟ لماذا نقيس غنى الفرد او فقره بلغته؟ فلكي تجذب الحضور حولك عليك فقط التكلم بجملة لغة انجليزية مع التذكير فقط انك لا تتقن اللغة العربية....وقتها ستجد الانبهار سيصيب الحاضرون حولك وسيبدأ الاعجاب بك


عندما نقول اننا نريد ان نحافظ على اللغة العربية نجد الاصوات التي تطالب فورا بغلق جميع مدارس اللغات وجميع الكليات الاجنبية وهذا طبعا كلام خاطىء تماما ويدل على تخلف قائله لان تعلم اللغة شيء ضروري جدا في حياتنا حتى نزداد ثقافة ومعرفة ...ولكن ليس الى هذه الدرجة....ليست لدرجة ان نجد ان اللغة العربية هي اللغة الثانية في مصر.

اتسائل دائما هل ستكون هناك ازمة اذا كان كلامنا كله باللغة العربية....هل ستحدث كارثة اذا قلنا السلام عليكم بدلا من كلمة باي (bye) ......فلا ادري الاصرار على اننا متقدمين في اللغة الانجليزية ونحن في غاية التخلف حتى في طريقة نطقنا للكلمة...لا ادري الاصرار على النظر الى من يقول كلمة باللغة العربية بالنظرة الدونية التي تستحقر قائلها... لقد اصبح لدينا تقليد اعمى لكل ما هو غربي حتى في لغتهم لعلنا نصبح مثلهم وكأن المشكلة التي تواجهنا في التقدم الحضاري هي كلمة ميرسي

وفي النهاية كما قال التلفزيون ....لابد ان نحافظ على (identity) للغة العربية

Tuesday, August 07, 2007

لماذا لا نكون مثلهم




الدول المتقدمة مثل امريكا و دول الاتحاد الاوروبى و كندا و استراليا تعتبر نفسها وطن لاى انسان موهوب. فجنسيته تاخدها بمنتهى السهوله بل ويطاردوك لكي تاخدها لو كنت عالم متفوق او رجل اعمال ناجح او رياضى متميز او حتى شاب نابغ و يتوسم فيك النجاح.... ففكرة هذه الدول حول الجنسية هو غريب نوعا ما بالنسبة لعقولنا فتفكيرهم ان الجنسيه ليست حكر لاهل البلد ...وان من يولد تونسي ليس بالضرورة يموت تونسي ايضا فأذا كان شيئا نابغا فمن الممكن يموت امريكيا او اوربيا المهم ان بلادهم تحتاج دائما لضخ المتفوقين والعباقرة فى شرايينها لكي يستمر تفوقهم العلمي والحضاري

هنا جاء في خاطري تساؤولاء مهما ....لماذا لا نصبح مثلهم؟ لماذا لا نتبع نفس اسلوبهم لعلنا نتفوق مثلهم؟....مجرد تفتيش دقيق عن الموهبين في احراش افريقيا والدول الفقيرة لنحضر عالم افريقي نابغ مثلا...ونعرض عليه الدعم المادي والمعنوي وفوقهم الجنسية المصرية ...ونستفيد من علمه وتفوقه لانفسنا...

اعلم انه اقتراح مجنون بعض الشيء...وهناك من سيعطي له تساؤول منطقي ...هو هل مصر تكفل لعلمائها الرعاية والتفوق حتى تكفلها لعلماء اخرين ثم تمنحهم جنسيتها؟....وهذا تساؤول وجدت نفسي افكر فيه كثيرا حتى وصلت للحل الاكثر منطقية هو ان من يسأل هذا التساؤول ادعوه فقط للنظر الى الامور بأكثر احترافية قليلا بعيدا عن العواطف وكلام الجرائد....واسأله اين هم العلماء المصريين التي تتكلم عنهم؟؟....فكل علمائنا المصريين المميزين خرجوا من البلاد وقرروا بيع انفسهم لمن يشتري اكثر وهذا ليس عيبا لانهم لم يلاقوا اي اهتمام من دولتهم....ومن ثم..هل لو انفقنا هذه الاموال على علماء مصريين....هل سنضمن العطاء منهم؟...ام سيسيطر عليهم عقدة الوطن ايضا ويبحثوا عن اي فرصة للسفر...وايضا سيسيطر عليهم عقدة البيت الذي لابد ان يزوغوا قبل الميعاد حتى يلحقوا ان يصلوا الى بيتهم قبل زحمة المواصلات....وغيرها من عقد الاضطهاد وعقدة المعارضة....اذن كيف لاي عالم مصري اذا وفرنا له جميع الامكانيات وهيئنا له الجو المناسب ان يقدم لنا اي شيء في ظل العقد والكلاكيع الموجودة معه منذ الصغر.

بينما اذا اعطينا الجنسية لاي عالم افريقي الذي من الممكن ان يكون يعاني نفس العقد والكلاكيع في بلده ووفرنا له جميع الامكانيات المناسبة فسوف نشاهد منه مالن نشاهده من اي شخص مصري لمئة سنة قادمة...ولن نكتفي بالعلماء فقط....بل اي شيء في مجالات حياتنا تعطي لنا التفوق والريادة حتى ولو كانت كرة قدم فعلى سبيل المثال منتخب فرنسا كله لاعبين مجنسين وعلى رأسهم زيدان وهنري وهم اللاعبين الذي حصلوا بفرنسا على اول كأس عالم لهم وحققوا معهم الانجازات العديدة وفي النهاية الكل لا يذكر اين موطن هنري الاصلي...بل يذكر ان منتخب فرنسا هو بطل العالم بلاعبيين فرنسيين.

اعلم ان لكي نفعل ذلك الاقتراح لابد من تعديل بعض المواد في الدستور....لان الدستور يعطي الجنسية فقط لم يؤدي لمصر خدمات جليلة وهذا طبعا شيء من ضروب المستحيل ان نرى شخص يقرر ان يؤدي لمصر اي افعال جليلة لان ابناء الوطن انفسهم لايفعلوا ذلك .....اذن فما المانع ان نغير تلك الجزئية ونجلعها ان نعطي الجنسية لمن سوف يؤدي لمصر تلك الخدمات؟؟ مجرد تساؤول!.

ولكن ارجوكم...لا اريد من يخرج علينا ليقول ان الجنسية المصرية شرف وان مصر اولى بأولادها وغيره من الكلام البالي القديم....لأن مصر انتظرت اولادها عقود طويلة ولم تستفد منهم شيء ولن تستفيد منهم ايضا....فما المانع ان نعطي الفرصة لغير اولادها ...وقتها سنعرف من هم اولادها فعلا.

Sunday, July 29, 2007

عفوا..نحن لا نزرع البطيخ





لاأعتقد أنهم مخلصون..... لاأعتقد انهم يحبون مصر فعلا...... لاأعتقد أنهم نبلاء يمكن أن يضحون..........لا اعتقد انهم شرفاء وهميون يثرثرون.....أعتقد انهم دخلاء سطحيون يكابرون.....ولعلكم تريدون أن تسألونى من اقصد؟

اقصد لكل من يجلس ويضع رجل على رجل ويبدأ يهاجم في مصر او في النظام السياسي او رجل الشارع المصري في احدى الفضائيات المأجورة فأولائك الناس للاسف المفترض ان ينتموا إلى شريحة المثقفين و المستنيرين ولكن كلامهم يجعلك تشعر انك ا امام مشجّع "ترسو" من مشجّعى الدرجة الثالثة الذين يتراقصون فى قهوة بلدي و هم فى قلب دخان المعسـّل يهتفون و يخرفون و يهلفطون موشكة عروق رقابهم على الإنفجارمن شدّة الإنفعال.

نجن نقاتل من اجل ان نكون فى العلالى وهم يقاتلون من اجل ان يعودوا الى الوراء سنوات طويلة وحتى عندما نتقدم الف خطوة نعود الى الوراء مليون خطوة بكلامهم اليس ذلك شئ يدعو الى الاحباط ؟...هم يصرون ان نزرع البطيخ في وقت غير وقته وموسمه وتكون تلك هي مشكلتهم الكبرى في الحياة ان نأتي بشيء لا يصح ان نأتي به الان...ويسمون ذلك ضعفا وقهرا وذلا للشعب المصري لان البطيخ لا يأكلون البطيخ في الشتاء.

لا ادري عن اي مصر يتحدثون في فضائيتهم وبرامجهم المدفوعة الاجر مقدما...فهل هل تلك مصر التي نعيش فيها الان ....ام مصر اخرى موجودة من تأليف مقدم البرامج وضيوفه فقط.....فلا ادري لماذا ذلك الهجوم الضاري على مصر بمناسبة وبدون مناسبة ...فهم يهاجمون وكأن بينهم وبين مصر ثأر وقضايا طلاق ونفقة.....فأنا اشبههم دائما بالممثلات الذين يرفعون شعار( "أنا ما بأعملش بوس و عرىّ إلا فى سياق الدراما بتاعة الفيلم ") فأنا اعتقد اننا لو كلفنا شخص من دولة الكيان الصهيوني وطلبنا منه ان يقدم برنامجا لكي يهاجم مصر لن يهاجم بتلك الطريقة المشينة والساذجة من اناس محسوبون علينا انهم مصريين


الأنكى و والاشد استفزازا هل تلك المزايدة والنفاق على حب الوطن ممن ينهالون بمعاول الهدم فى أساسات الوطن , و ممن ينهشون في جسد الوطن بطعناتهم التى تصيب الوعى و القيم و كل ما هو جميل و راقى فى مقتل ....فذلك الذي يضحك على عقولنا بمعلومات للشهرة فقط...وذلك الذي يثير الفتنة بين ابناء الوطن ..ليس حبا فيه كما ذكرت بل املا في ان ينوله من الشهرة جانب...وهؤلاء الذين يعملون برامج مخصوصة ضد مصر ويخرجون علينا بأنهم المغلوبين على امرهم وانهم مع المواطن البسيط الغلبان وانهم ورائه حتى يأخذ حقه.

اريد ان اسأل فقط الاخوة الذين يرتدون ثوب الوطنية البالي ولا يبقى فقط سوى ان يرتدوا زي منتخب مصر لكرة القدم حتى يبينوا شدة وطنيتهم...ماذا فعلتم من اجل مصر؟؟...ماذا قدمتم لابناء مصرالبسطاء والغلابة؟؟.. ماهي التضحية التي ممكن ان تقدموها للشعب المسكين؟؟ ...وهل كل ما تفعلونه فعلا من اجل مصر وحبا فيها ....من اجل حفنة الدولارات التي تدخل جيوبكم...وحفنة الشهرة التي تلوث عقولكم فتجعلكم مثل تثورون وتهتفون بالسقوط وتعمون اعينكم عن الحقيقة...فأنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

الذي يريد ان يفعل شيء لمصر يا سادة فليفعل في صمت ويعمل من اجل مصر وشعبها ...فالحمد لله شعب مصر اعطاه الله الذكاء ليعرف من هو المخلص من المنافق...ومن هو يعمل من اجل مصر ومن يعمل ضدها...فكلنا نتذكر سعد زغلول ومصطفى كامل وطلعت حرب ونتذكر ايضا .............!!
كل ما اريد ان اعرفه الى اين يسيرون بالمحروسة....ومالذي يريدونه من الشعب بالظبط؟؟.....كفاكم متاجرة بأحلامنا...كفاكم متاجرة بمشاعرنا.. البطيخ منتشر في كل انحاء العالم....ارجوكم خذوا اي جنسية وحاولوا اصلاح اي شعب اخر وكلوا هناك بطيخ في اي وقت ...المهم ارحلو فلم يعد هناك ذرة ثقة فيكم او رجاء شخصيات و اصبح املنا الوحيد ان تذهب بيكم رياح فتقذفكم عن وجوهنا بلا رجعه


Thursday, July 19, 2007

خدعوك فقالوا...شباب الستينات افضل




لا ادري من اين حكم هؤلاء الناس ان شباب القرن الماضي البعيد هم افضل من شبابنا من كل النواحي فلا ادري كيف عرفوا ذلك؟؟ فهل احدهم عاش تلك الحقبة من الزمن ليأتي لنا بالخبر اليقين...ام هل عرفوا ذلك من خلال الافلام الكلاسيكية القديمة.

اولا من هم جيل الستينات

جيل الستينات هم الشباب من سنة 60 حتى سنة 80 هم الذين عاشوا ايام عبدالناصر والنكسة والنصر والانفتاح الاقتصادي وعاشوا فترة عبدالحليم وام كلثوم وافضل فترات السينما المصرية وعاشوا ايضا ايام الميكرو جيب وايام مسارح الرقص

هل فعلا جيل الالفية سطحي وجاهل عن جيل الستينات
هذه اول خطوط الحكاية التي يحاولوا ادخالها في عقولنا....فأولا اقف قليلا عند كلمة سطحية لان معناها لا يروق لي بمعنى هل كلمة سطحي تنطبق على سطوح بيتنا ما تنطبق على قلة التفكير؟؟ فأذا اخذنا الموضوع من ناحية قلة التفكير فهل شباب الستينات كان يفكر كثيرا....وهل كان مثقف جدا لدرجة انه عند خروجهم يأخذون معهم كتب يقرأون فيها؟؟ وهل عند مقابلاتهم البعض يتكلمون عن عباس العقاد او عن الحزب الاشتراكي.....اسألة كثيرة اود ان اطرحها حتى يرد عليا من يدعي ان جيل الستينات كان غير سطحي وكان شغله الشاغل هو وطنه ودينه والكلام التجاري المعتاد في تلك الشعارات


حتى في العلم...جيل الالفية هو الافضل


كان اكثر ما يميز شباب الستينات هو االجهل الشديد ولم يكن التعليم متاحا للكثير من الشباب في ذلك الوقت بل انه كانت هناك نسبة كثيرا منهم من لا يعرف يقرأ او يكتب اساسا...وعلى العكس في شباب الالفية الذين تعلموا الكثير كثيرا وقليلا ما ترى شابا لا يعرف يقرأ او يكتب واذا حسبنا نسبة الشباب المثقف في الستينات بالنسبة للشباب المثقف في الالفية الجديدة اعتقد انها ستكون واضحة لصالحنا.

وطنية شباب الستينات...الكذبة التي صدقوها


وهذه ايضا من ضمن الاساطير التي يؤولفوها اصحاب العقول التخيلية يدعون فيها شباب الستينات كانوا يتميزوا بالوطنية الشديدة وحب البلد وغيرتهم عليها....وهنا لنا وقفة لاني سمعت كما سمعت الكثيرون ان المهنة التي كانت محببة للشباب في ذلك الوقت هو مهنة التجسس....لا تستغرب عزيزي القارىء فشاب الستينات كان يبحث عن المال بأي طريقة حتى لو عن طريق بيع وطنه وهذا كان معروفا في تلك الحقبة من الزمن....على العكس ا فقليلا ما نسمع من يفعل هذا في زمننا وكثيرا ما نسمع عن الرجال الذين يرفضون تلك العروض الرخيصة بالرغم احتياجهم للاموال ايضا ولكن عندهم البلد هي الاهم .

شباب الستينات....عفوا يا اصحاب الاخلاق المزعومة


موجة وظهرت ويتناقلها الناس بشكل غريب وهي ابعد للحقيقة للاسف....فالذين يدعون ان شباب الستينات كانوا اصحاب الاخلاق الحميدة وان شهامة اولاد البلد صفة ملاصقة لهم....اريد ان اسألهم ...اذا كان شباب الستينات بتلك الحنية والجمال...فلماذا حدثت النكسة؟؟ ولماذا كنا مكسورين؟؟ فالاخلاق يا سادة هي جزأ لا يتجزأ من قوة الشعب وكرامته...فأذا كان شباب الستينات بتلك الوداعة والروعة فكان الاولى ان نسمع عن بطولات الشباب وقصص الشهامة التي لا نسمعها الا في افلام القرن الماضي وتكون مفبركة ايضا...
فالذي يعرفه الناس فعلا ان شباب الستينات كان متسكع في القهاو ي و هنا يقول البعض ان التسكع في القهاوي افضل من تضييع الوقت في الانترنت والمواقع الاباحية وتضييع الوقت ايضا في الخروج في المولات...وهنا اتسائل هل لو كانت تلك الامكانيات متاحة لشباب الستينات كانوا سيستخدموها استخدام صحيح...وهل كنا سنرى الشاب منهم يدخل على موقع للعلم والمعرفة ...ثم موقع تعلم كيف تكتب؟؟؟ فعلى حد علمي ان التكنوليجيا التي كانت متاحة في مثل ذلك الوقت كانت تستخدم في اشياء سيئة مثل السينما...فالشاب لا كان يدخل السينما من اجل مشاهدة لقطات اغراء للمثلة الفلانية فقط لا ليشاهد الفيلم وايضا كان وجود الشباب في مسارح الرقص شيء اساسي .

رومانسية شباب الستينات...اكاذيب مالها حدود


هذه هي النقطه اللي بينسجوا عليها الحكايات والحواديت ولم لا وهم شاهدوا فيلم الوسادة الخالية وفيلم رد قلبي وغيرها من الافلام الرومانسية التي تحدث في عالم الخيال فأقروا ان هذا كان حال شباب الستينات وان الرومانسية كانت جزء من حياتهم فيأكلون على شموع الرومانسية ويخرجون على انغام الرومانسية وغيرها من الشعارات الفارغة شكلا وموضوعا....فالقضية يا سادة ان شباب الستينات لم يكن رومانسيا ولا يحزنون....فكانت الصفة الغالبة فيهم هي اللعب بقلوب الفتيات وهم من اخترعوا (الحاجة الصفرا) التي تجعل الفتاة غير مدركة الوعي فيأخذوا ما يريدونه منها وكان هذا اكبر همهم...وكانت الرومانسية موجودة وهذا لا انكره ولكن النسبة متساوية تماما بالرومانسية الموجودة الان ولكن الفرق ان الرومانسية في عصرنا تكون ممزوجة ببعض العملية والجدية بدلا من ان تكون كلها وقوف تحت البلكونة....والمقابلات التي تتم في الخفاء ... وقصائد عبدالوهاب........وهذا ما يعتبرونه رومانسية.

كل هذا ومازال هناك من يفكر ان شباب الستينات هم الافضل والاجمل ولكن بعد كل تلك الحقائق اقول لهم .........لا تعليق



Friday, July 13, 2007

ولكننا لا نريد القلب






)مصر قلب العروبة) جملة حفظناها عن ظهر قلب ونكررها دائما بمناسبة وبدون مناسبة بل ونفتخر بها ونألف عليها القصائد والاشعار والحقيقة ان ليست هذه الجملة التي نحفظها بل هناك اكثر من كلمة وجملة مثل (البيت بيتك) (مصر ام الدنيا) وغيرها من الجمل التي تمجد في مصر وتظهر فيها دائما اننا اهل الكرم والضيافة لاي ضيف عربي وأننا موطن العرب الاول والاخيرولكن السؤال الان؟ هل فعلا نحن كذلك؟ وهل فعلا مصر هيا القلب النابض للعروبة كما ندعي؟


على ما اعتقد اننا فعلا شعب مضياف نتميز بحسن الضيافة والكرم لاي ضيف وخاصة لو كان عربي . ولكن هل هذا يحدث في الجانب المقابل....اي عندما نحل ضيوفا على بلد شقيق عربي؟... اعلم انني دخلت في منطقة شائكة نوعا ما ولكن استفزني تماما مثل ما يستفز بعض الناس الجمل الرنانة التي نسمعها ليل نهار عن دور مصر في الوطن العربي وعن الواجب المفروض ان نقوم به وعن وعن وعن . وفي المقابل نتعرض لكم هائل من المهانات على المستوى الرسمي او الشعبي وعندما تفتح اي صحيفة عربية ترى فيها مالا يقل عن ثلث الجريدة اهانات لمصر مباشرة وغير مباشرة....والمهم في الموضوع اننا عندما نفكر في الاعتراض يقولون انه رأي فردي وان كل انواع المهانات التي يتعرض لها اي مواطن مصري في دولة عربية هو سلوك فردي ايضا بينما اذا تجرأ مواطن مصري وقرر مناقشة ضيف عربي على فعل خاطىء يفعله ترى الضيف يكيل له بالسباب وترى سفارة دولته تصدر بيانا تشجب الواقعة وتطالب بحبس المواطن الشرير الذي تعدى حدوده عندما قرر مناقشة المواطن العربي. وتسمع التلميحات ان هذا المواطن مضطهد في مصر وأن الدولة اخطأت عندما تسمح لعامة الشعب بالمرور في شارع فيه مواطن عربي وأن على الدولة تطبيق اقصى درجات العقوبة في المواطن الشرير

اذا اردت تفسيرا لهذا فسيكون الرد انك الكبير والكبير لابد ان يسامح ويتسامح ولكن الذي اعرفه ان الكبير لا بد ان يحترم والكبير له قدسيته المعروفة فما هي الفائدة ان تكون كبير ويأتي من يجرح من كرامتك او يريد النيل منك . ما هي الفائدة وانت في النهاية المتضرر الاكبر ولا تستفاد بأي شيء من كونك الكبير.

حقيقة وجدت نفسي اعمل دراسات واحصائيات عن جدوى اطلاق علينا هذا اللقب وعن جدوى كون مصر كقلب العروبة كما يقولون ولكن وجدت لا شيء ....نعم لا توجد اي ميزة لنا في كوننا الكبار بل بالعكس تماما فنحن اول من نهان ونحن اول من تسلط المدافع علينا ونحن اول من يصاب بالكوارث في المنطقة العربية كلها ونحن الذي ينطبق علينا المثل لا كرامة لنبي في وطنه وفي غير وطنه ايضا .

مصر دائما هي السباقة في انقاذ اي دولة عربية في مأزق وهي الدرع الواقي لاي دولة عربية وهذه حقيقة يعرفها الجميع ولكن الذي لا يعرفه الجميع او يعرفه ويتجاهله هو وضع مصر بالنسبة للدول العربية وليس العكس فمصر بالنسبة للدول العربية هي مثل الابن العاق لامه الذي يستنجد بها فقط في حالة الازمات اما في الرخاء فهو يذيقهاالعذاب من كل من كل صنف ولون

نهاية هذا الموضوع انني اتمنى ان يأتي اليوم لأرى فيه اي دولة عربية اخرى تحل مكاننا في قلب الوطن العربي ومن الممكن ان نتحول نحن الى كبد الوطن العربي او حتى فم الوطن العربي ولكن على الاقل حفاظا على ما تبقى لنا من

كرامة وحفاظا على انفسنا ارجوكم لا نريد ان نكون كبارا الان

محمد شبل




Thursday, July 05, 2007

اسلام ب



اتعجب عند بحثنا عن المؤهلات العلمية والخبرات الواجب توافرها عن شخص ما في اي وظيفة ولا نبحث عنها أو نفتش فيها أو ندقق عليها في من يحدثنا في أمور ديننا .... فكنت دائما اتسائل عن المؤهلات الرسمية لكي يصبح اي شخص داعية وما هي الشروط الاساسية لشخص المفروض ان يقود الامة المسلمة الى بر الامان ويصبح القدوة العليا للاسلام والمسلمين .....وجائتني الاجابة مؤخرا انه اي انسان الان يستطيع ان يصبح مفتي وداعية مثل اي انسان يستطيع ان يصبح مغني او ممثل ...جائتني الاجابة الحزينة ان الوضع الان لا يفرق بين مغني ومطرب ومفتي .


فكل يوم نستيقظ على داعية جديد وشيخ جديد وبرامج دينية جديدة يحسبها البعيد انها ثورة دينية ودعوة الى الدين ولكن القريب من الاحداث يعرف انه افلاس ديني وسقوط كبير ومخزي ويعرف ايضا ان هؤلاء الدعاة يسعون الى الوجاهة الاجتماعية والتربح من وراء الدين ولم لا؟....وهم يعلمون انه اقصر الطرق للشهرة ان يخرجوا علينا بفتوى غريبة فتتهافت القنوات عليهم وبعروض مادية ليكسبوا الشهرة والمال معا.....وكل هذا على حساب الدين الذي لا يهمهم في شيء والواضح انه لا يهمنا ايضا...فنحن للاسف من نساعد تلك الظاهرة على الانتشار ونقدم لها كل ما تحتاج اليه من مساعدات.

من المعروف ان الديانات السماوية هي ثلاث ديانات ...( الاسلام , المسيحية , واليهودية)...والمعروف ايضا ان لكل ديانة تشريعاتها الدينية واحكامها الخاصة بها....فأذا اخذنا مثالا بديننا الاسلامي نجد اننا نلتزم بكل ما ورد في كتابه الكريم وايضا الاحاديث النبوية ومن يلتزم بكل هذا يكون اسلامه صحيحا . ولان الحمد لله الدين الاسلامي يتمتع بقبول كبير هذه الفترة فكان لبعض الدعاة والشيوخ رأي اخر فقرروا انشاء فرع اخر للاسلام ويسمى اسلام ب او اسلام " على غرار الشرط التي توضع في اتوبيسات النقل العام ...وفي هذا الدين الجديد توضع من الفتاوي الغريية الشكل والمضمون واذا سألت احدهم عن مصدره تجده يألف لك حديث شريف وليس بعيد ا ن نجد من يألف ايات قرأنية ليثبت صحة كلامه.

هناك بعض الفتاوى يطلق عليها الان للكبار فقط او فتاوى +18 بسبب تناولها اشياء ساخنة مثل فتوى الارضاع وفتوى البول مما تجعلك تسأ ل اولا هل هذه الفتوى قصة ام مناظر ...وتنتظر الارشاد العائلي الذي يظهر في قنوات الافلام مع اي برنامج ديني من القنوات التي صنعت خصيصا للترويج للدين الجديد.

الغريب ان هناك من يدعي ان هذه محاولة لطمس الهوية الدينية وانها محاولات خارجية ومؤامرات تدبر علينا من الخارج ...ولم لا ونحن مقتنعين تماما بنظرية المؤامرة وان هناك من يتربص بنا حتى لا يصل الدعم لمستحقيه وهذه مؤامرة خارجية من اجل ذلك....اقول لامثال هؤلاء انه اذا كانت هناك مؤامرة كما تدعون فهي للاسف مؤامرة من داخلنا نحن من شيوخنا نحن ...فهذا الشيخ يخرج علينا بفتوى غريبة الاطوار والشكل من اجل الشهرة والاخر يغار من الشبيخ المشهور فيخرج علينا بفتوى اكثر غرابة حتى يكسب شهرة اكثر ونجلس نحن مثل الهتيفة ننحاز لهذا الشيخ ولذلك الشيخ ولا نحاول ان نقرب من شيوخنا المحترمين المبجلين وما اكثرهم لنأخذ منهم الكلام الصحيح فنحن في تنافس الان حول من ستكون فتواه صحيحة ليدخلنا معه الى دينه الجديد.


ويمكن لنا أن نربط كل هذا بالبعد عن الدين أو التعمق في الدين كما يمكن أن يكون لغياب الثقافة الدينية أثر ودور. فهذا يقول لنا حديثا ثم نفاجأ فيما بعد بمن يخرج علينا ليقول بضعف الحديث، وذاك يقول قصة مؤثرة، لنعرف بعد سنوات أن القصة من نسج خياله! وهكذا .. ولو كنا مثقفين دينيا فقط، بعد أن غابت عنا الثقافات الأخرى، ربما باستثناء الثقافة الجنسية التي نحاول تعلمها في المدارس الابتدائية، لعلمنا من الشيخ المعمم من الشيخ الكاجوال، ولربما صرنا بغير ما حاجة إلى الشيوخ من الأصل

للاسف الشديد ما من فتوى تخرج والا اصاب الامة العربية جدال شديد وواسع ونرى تهكم شيخ على شيخ اخر وداعية على داعية اخر وهنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ...اذا غضب الله على قوم اصابهم الجدل...فهل نحن اصبحنامن الذين مغضوب عليهم؟؟؟


محمد شبل



Tuesday, June 26, 2007

شريف مش بيحبك يا مصر



هو طالب مصري عادي جدا تجاوز ال 20 ربيعا بقليل وطالب بأحدى كليات القمة المصرية وتحديدا كلية الهندسة ..كنت اتناقش معه في اغنية لاحد المطربيين الخليجيين التي يغني فيها لمصر ولكن كانت نقطة الخلاف بيني وبينه انه كان يوجه الاغنيه وكلامها لحبيبته في حين ان الاغنية نفسها موجهة لمصر وحب مصر

وهنا ثارت ثورته وقال كل واحد ونيته بأى انا استحالة تكون نيتي لمصر ..هنا توقفت قليلا وسألته ليه مالها مصر...قالي مفيش البلد زي الفل ونضيفة جدا والامن مستتب جدا والواحد بيروح كليته بيتعلم احسن تعليم في الدنيا وبتخرج بشتغل على طول وغالبا بشتغل وانا في الكلية واحسن حاجة بشتغل في مجال تخصصي ولما حاجة بتحصلي بروح اقرب مستشفى حكومي لاني واثق جدا فيها واثق ان الدكاترة هيدوني الحاجة صح يعني لو دخلت المستشفى الحكومي عشان عيني حمرا هضمن ان الدكتور هيعالجني صح مش هيديني حاجة تجبلي شلل رباعي..والمنتخب المصري ما شاء الله بيتصرف عليه كل سنة اقل المصاريف وعلى طول بنصعد كاس عالم...والعلماء عندنا ليهم مكانتهم وتقديرهم والصايعين ليهم مكانتهم برضه...لا احنا زي الفل اوي

شكا لي شريف كل ما يجول بخاطره في حق مصر وسبب كرهه لها ولكنه استوقفني في جملة وهيا (انت فاكر اني كدا مبسوط؟ اذاكر وانجح واتخرج وغالبا مش هشتغل واتجوز اي حاجة وغالبا برضه مش هتكون البنت اللي عايزها واجيب اولاد واموت؟)

شريف يعاني مثل ما يعاني الكثير من الشباب المصري وهي السلبية في حياته وتهميشه التام في المجتمع وجعله كألة لها عمر افتراضي وغير قابلة للصيانة في نفس الوقت وممكن تنتهي قبل نهاية عمرها الافتراضي فالشاب يعيش مثل الماكينة في بلده المطلوب منه لا يعرف شيء عن بلده او عن اي شيء المطلوب يعرف كل شيء عن دراسته فقط لا غير ومن ثم يلتحق في اي وظيفة بعيدة عن دراسته والتزوج واخيرا الوفاة ويصبح ابنه شابا ويكرر دورة ابيه وهكذا تمر الساقية أأقصد الحياة المصرية



حال شريف هو حالي وحالك وحال كل شاب وشابة تعيش في المحروسة نحن الان اصبحنا نمر بحالة كره غير عادية لكل ماهو مصري سواء كان منتج او شخص نقابله في الغربة اصبحنا نصاب بالخجل عندما يسألنا اي شخص اجنبي عن موطننا اصبحنا نكره الكيان المصري نفسه وعندما نسأل اي شخص عن سبب تخريبه لاي ملكية عامة مثلا يكون الرد (يعني هيا بتاعتي)
كنت في نقاش مع شريف عن فرص العمل فكانت اجابته كالصاعقة لي انه مستعد ان يعمل في الكنيست الاسرائيلي نفسه عن العمل في مصر الكارثة الاكبر انه اقسم بأغلظ الايمان انه اذا عرض عليه ان يشتغل عميل وجاسوس لصالح احدى الدول ضد مصر سيوافق على الفور وانه يتمنى اليوم الذي يرى مصر فيه محتلة

تفكير شريف الخطير الذي وصل لتلك الدرجة لا يمكن اعتباره مجرد هلوسة وكلام فقط بل شريف كان صادقا جدا في ما كان يقوله والغريب ان كل من كان موجود في ذلك الحوار كان موافق شريف في الرأي ومستعد لبذل الغالي والرخيص من اجل النيل من مصر


كلام شريف ليس كلام فردي وليس رأيه هو وحده حتى لا يخرج علينا من يقول الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية كلام شريف هو كلام معظم الشباب المصري الذين يعانون نفس معاناته ولكن الحياة تلهيهم فلا يستطيعوا ان يفكروا في حالهم واذا فكروا لا يتكلموا واذا تكلموا
فكلامهم سوف يكون مجرد كتابة في المحيط الهادي

والان السؤال يطرح نفسه...الى متى يستمر ذلك الوضع الخطير؟ الى متى تستمر تلك السلبية في شبابنا؟ كل ما اريد قوله اننا نحب هذه البلد ونعشقها ومستعدين لبذل الغالي والرخيص من اجلها ولكننا اصبحنا مثل الاب الذي يحب ابنه ولكنه يراه فاسدا فيدعوا عليه بالهلاك ويتمنى الخلاص منه بالرغم من حبه لابنه فهل ينصلح الابن ام تأكل الدبة صاحبتها


محمد شبل


Sunday, June 17, 2007

بالروح والدم نفديك يا كيف


اذا رأيت رجلا في الاربعين من العمر وفوجئت بأنه يصبغ شعره باللون الاصفر...فماذا سيكون رد فعلك؟؟؟...اعتقد انك لن تكتفي بالنظر اليه.. او حتى التأمل فيك..فالرجل بطبيعة الحال لن يسلم من نظرات السخرية منك او من التغميز والتلقيح عليه..وعندما تقابل احد اصدقائك لن يفوتك ان تحكي له الواقعة الطريقة وتندب حظك لانها لم تصورها بواسطة هاتفك.......

اما اذا رأيت شابا في العشرين من عمره يصبغ شعره باللون الاصفر فلن تهتم بأمره ولن تعره اهتماما...وستنسى تلك الواقعة تماما. ارجوك تذكر هاتين الواقعتين لاني سوف احكي لك واقعتين ايضا حدثوا منذ فترة قصيرة.

الواقعة الاولى تقول ان من خمس سنوات تقريبا....خرج علينا المطرب المعروف عمرو دياب او الكنج كما يحلوا لمحبيه ان يطلقوا عليه عندما صبغ شعره لونه بالشعر الاصفر انطلقت اهات الاعجاب بتلك الموضة واخذ الكل يبدي اعجابه الشديد بذلك الاصفرار ووصفوها بالموضة الجيدة والقدوة الحسنة للشباب...مع العلم ان عمرو دياب في ذلك الوقت كان في الاربعين من عمره.

الواقعة الثانية حدثت في نفس تلك الفترة...من شاب لم يكن تجاوز الاثنين وعشرين من عمره ....وكان لاعبا صاعدا في النادي الاهلي اسمه ابراهيم سعيد...صبغ شعره باللون الاصفر ايضا فانطلقت صفافير الاستهجان من تصرف ذلك الشخص واخذ الجميع يعيب على اللاعب ذلك الاصفرار وان هذا ضد مبادئنا كشعب وضد ديننا الحنيف..وكيف لبناتنا ان تشاهد في التلفاز ذلك الاصفرار.... الى اخر الكلمات التي تعتبر علامة تجارية لمثل تلك المواقف...ووصفوا ذلك الاصفرار بالموضة السيئة وابدوا تخوفهم ان يقتادوا به الشباب يفعلوا مثله.

منتهى التناقض في ردود الافعال بين الواقعتين الذي ذكرتهم في بداية المقالة والواقعتين الاخيرة...وهذا يوضح تماما مدى الاضطراب ومدى عدم الموضوعية التي نتمتع بها عن سائر العالم... قد يظن البعض اني هنا لكي اهاجم عمرو دياب وما فعله ولكن هنا من اجل شيء اخر تماما وهو غياب الموضوعية فأنا معجب جدا بعمرو دياب كمغني معروف وصوت جميل ولا اخفي اني استمتع دائما بأغانيه الرائعة وفي نفس الوقت الذي لا تعجبني فيه تصرفات ابراهيم سعيد وارى فيه فعلا شاب سيء السلوك ....لكني مندهش من ردود افعال الناس في تلك الواقعتين ...فعمرو دياب هو ذلك الشخص الذي ذكرته في بداية مقالي اذا اصبح شخصا اخر غير عمرو دياب سوف تهاجمه وتنتقده والشاب الذي لم تبالي بأمره في بداية المقال اصبح ابراهيم سعيد الذي تهاجمه الان بسبب اصفرار شعره.

والغريب انك اذا سألت شابا عن رأيه في موضة عمرو دياب يكون الرد انه الكنج ويفعل ما يحلوا له واعقل العاقلين في الشباب سيكون رده (دي حياته الخاصة يعمل اللي عايزه المهم صوته والبوماته) ....حسنا وماذا كان يهمك في ابراهيم سعيد غير مستواه في كرة القدم ...ولماذا تدخلت في حياته الخاصة وهاجمت شعره ووجهه ورقبته وما هو الفرق بين ابراهيم سعيد وعمرو دياب على المستوى الشخصى ام ان عمرو هو الملك وابراهيم ابن البطة السودا؟....وهل بناتنا التي نخاف عليهم من مشاهدة لاعب كرة وهو يصبغ شعره...لا يعرفوا مطرب اسمه عمرو دياب؟

نحن يا سادة شعب مزاجنجي نحلل الامور كما يحلوا لنا ان نحللها نحب ان ننظر للامور على نظام (نام على الجنب اللي يريحك) ونطبقها على كيف كيفنا بغض النظر عن الموضوعية والمبادىء والشفافية تلك المصطلحات التي نعرفها كما نعرف تكوين الذرة.

لا ادري لماذا الاصرار على الكيف الذي نعيش فيه لدرجة الادمان... لماذا لا نحاول ان نعالج انفسنا بواسطة حبات الموضوعية والعدالة... اعتقد انني سأعيش وسأموت وسيكبر ابنائي وسيموتوا ونحن مازلنا في الغرزة

محمد شبل


Wednesday, June 06, 2007

وطن ...يوطن...استوطن



لقد تحولت الوطنية في بلدنا كالـلبانة في فم الصغار, يمضغها "الصغار" فتارة يهلكونها مضغاً ثم يبلعوها و تارة يلفظوها على قارعة الطريق قبل ان يتذوقوا حلاوتها...

اقول كل هذا للدهشة التي اصابتني بعد الهجوم الحاد والقوي على عدو الله (كما يدعون) اللاعب محمد زيدان لمجرد انه قال إنه يشعر وكأنه دانماركي أكثر من كونه مصريا بعد أن مكث في الدانمارك أكثر من سبع سنوات كاملة. فاللاعب قال بالحرف "أنا هناك (في الدانمارك) منذ أن كنت في الـ17 من عمري، وأملك بيتا هناك، كما أن صديقتي دانماركية، وأحب العيش في كوبنهاجن (العاصمة الدانماركية) ولا اشعر بكوني مصري لعدم اقامتي بها

فعندما قال الرجل هذا الكلام فوجئنا في مصر بالاعلام يكتب والناس تردد ان هذا الشاب خائن للوطنية وخائن لبلده وان مصيره هو القتل والشنق وان على اتحاد الكرة المصري ان يشطبه تماما من سجلات اتحاد الكرة

حقيقة لا ادري من هؤلاء الذين فجأة بدأوا يتحدثوا عن الوطنية فياترى عن اي وطنية هؤلاء يتحدثون ؟!! و هل هي ذاتها الوطنية التي تعلمناها في المدارس و يتعلمها اطفال فلسطين في الشوارع ؟!


الاخوة الوطنيون يتكلمون عن محمد زيدان وهو مجرد لاعب كرة قدم قال رأيه بصراحة ونسوا او تناسوا نفس الاخوة الوطنين ما يقال في حق مصر من اخوة مصريين ضد مصر وضد الوطنية التي يدعونها نسوا الشاب المصري الذي عرض نفسه على سفارة اسرائيل للعمل بها بل هاجموا النظام المصري ودافعوا عن الشاب المسكين الغلبان الوطني جدا من وجهة نظرهم.
.
انا هنا لا ادافع عن محمد زيدان فأنا معترف تماما بخطأ ما قاله في حق مصر ولكني هنا لكي اقول ان الوطنية يا سادة جزأ لا يتجزأ. فأذا قلنا على محمد زيدان انه غير وطني فمعظم الشعب غير وطني.فالذي يسافر الى الخليج ويترك بلده بحثا عن الاموال غير وطني. والذي يهاجر الى بلد اجنبي تاركا وطنه ايضا غير وطني. والذي يهاجم مصر في الفضائيات العربية من اجل حفنة من المال ايضا غير وطني . والذي يجلس في بيته ولا يشارك في اي انتخابات سياسية او اي حركة سياسية غير وطني. والطالب الذي لا ينفع بعلمه بلده غير وطني.

هنا في مصر لدينا خلط غريب جدا في المفاهيم ليس موجود في اي دولة في العالم . مشكلتنا هنا في مصر هو اننا دائما ننظر الى جانب واحد...دائما ننظر الى اليمين ولا ننظر الى اليسار ننظر بعين ونغمض الاخرى .....وهذه مشكلة ازلية وفي رأيي هي من ايام الفراعنة كذلك والدليل على هذا ان الاهرامات الثلاثة بأختلاف احجامها ولكنا مبنية على شكل واحد وهيئة واحدة .

وفي النهاية لا يزال البحث جاريا عن المفهوم الحقيقي للوطنية و هل هناك مفهوماً واحدا للوطنية ام ان هناك ماركات مختلفة.... الواضح ان البحث سيستمر طويلاً و سيظل مفهوم الوطنية سراً من أسرار الصندوق الاسود للعبارة المصرية التي غرقت و معاها الكثير من المظلومين
محمد شبل


Saturday, May 26, 2007

كيف كنت اكتب قبل مروى عوض



كنت في بداية كتاباتي الصحفية كنت اكتب في كرة القدم والرياضة وبحكم اني اهلاوي فكنت دائما اكتب في منتديات

الاهلي مقالات رياضية كثيرة وكتابة موضوع رياضي كروى هو اسهل ما يكون لذلك كنت عندما احاول ان اخرج عن الرياضة واكتب اي مقال اخر تكون النتيجة هو عبارة عن موضوع تعبير لطالب ضعيف المستوى

التحقت بمجلة كلمتنا كمحرر صحفي وكانت كل مؤهلاتي الصحفية والكتابية هي اسوأ ما تكون فقد كنت اكتب الموضوع واذهب به للمجلة وانا معتقد اني انيس منصور عصري واواني وافاجأ اني اخطأت اخطاء اكثر من الكلمات المكتوبة في المقال. وكانت مها عفيفي في ذلك الوقت هي من تتولى ادارة المجلة وحاولت مها كثيرا ان تعلمني كيفية الكتابة الصحيحة للمقال ولكني كنت اخطأ ايضا في نفس الاخطاء وكان مقالي لا يصلح ان ينشر في مجلة حائط وليست في مجلة بحجم كلمتنا.

و عندما تركت مها عفيفي المجلة وتولى مصطفى فتحي ادارة المجلة كانت هناك فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها اصبحت هي مساعد مدير التحرير. وكانت تسمى مروى عوض .

فقط هي جلسة واحدة جلستها معي مروى علمتني كيف اكتب وكيف ابدع في الكتابة
فقط هي جلسة واحدة اعطتني كل ما اريده من التعليم الصحيح لاسلوب كتابة المقال بعد جلسات مها عفيفي وبعد يأس مصطفى فتحي من محاولة تعديل اسلوبي فقط هي الجلسة وكأني كنت اجلس مع خبيرة في الكتابة والصحافة مع ان عمرها لم يتعد حتى الان الثالثة والعشرين من عمرها.

اعرف ان الكثيرين لا يعرفون تلك الشخصيات التي اتحدث عنها واعلم تماما ان الكثيرون احسوا اني اكتب جواب شخصي ولكن هذه المقالة انا اكتبها لكي يقرأها شخص واحد فقط لا غير وهي مروى

اقول لمروى انها مفاجأة سعيدة لي عندما علمت انك تقرأيني مدونتي واقول لها ان ما وصلت له من اداء واسلوب كتابة فالفضل كله يرجع الى الله ثم لك فلك جزيل الشكر على ما تفعليه معي من محاولات لتحسين اسلوب كتاباتي التي اعلم ان مازال هناك الكثير والكثير لتحسين اسلوبي بعد.

اقول هذا لاني كنت اريد ان اقول لكي هذا الكلام منذ فترة بعيدة ولكني لم اجد الفرصة لذا انا اكتبها هنا في مدونتي واقولها بكل صراحة ان ما وصلت اليه من اسلوب كتابة صحيحة فهو من مروى عوض واذا وجدت اخطاء في كتاباتي وتعابيري فهو نقص مني سأحاول اعالجه بوجود تلك الشخصية الرائعة فعلا.

وبدون اي مجاملة وتعلمين تماما اني لا اجامل ان شهادتك بحق مدونتي هي شيء عظيم جدا ومع كامل احترامي لكل من اشاد بمدونتي وتقديري لها فأن اعظم شهادة نلتها هي شهادة مروى عوض التي تضعني في موقف صعب في كتاباتي بعد ذلك لاني اضع نفسي وضع التلميذ الذي يكتب لكي يقرأ له استاذه.

شكرا مروى عوض وشهادة تقدير وعرفان مني لكل ما تحاولي تفعليه ليس معي فقط بل مع كل زملائي في المجلة لرفع مستوانا الكتابي والمقالي واتمنى ان اكون عند حسن ظنك

تلميذك النجيب
محمد شبل

Saturday, May 19, 2007

عتاب الحبيب



عندما ترى شيئا جميلا فأنت تتعلق به وتحبه وتتمنى ان تراه على صورته دائما عكس الشيء السيء الذي لا تحبه بالطبع وفي نفس الوقت لا يهمك بعد ذلك ان يبقى سيئا او يحاول ان يجمل نفسه...لذلك فأنت دائما تثور على الشكل الجميل عندما يصبح سيئا لانك لم تتعود منه ذلك.

اعتذر عن هذه المقدمة الفلسفية ولكنها مهمة لتوضيح ما اريد قوله...حتى لا يفهم البعض فهما خاطئا في كلامي التالي...ففي بداية كلامي احب ان اوضح انني احترم رابطة الاهلي احتراما كاملا واحترم كل اعضاء الرابطة الذي لي الشرف ان اعرف بعضهم ولي الشرف ايضا ان قابلت البعض وجلست معهم في العديد من المباريات ورأيت تشجيعا رائعا وممتعا ومثاليا لاقصى درجة في الوقت التي مازالت الروابط الاخرى تتعلم حتى الان (وان تدعي عكس ذلك) من رابطة الاهلي وما زالت الروابط الاخرى حتى الان لم تتخلص من الغوغاء والعشوائية والالفاظ القبيحة التي مازالوا يصرون ان تكون هي هتافاتهم الرئيسية.

ولكن كما ذكرت في المقدمة فأن تلك الرابطة في الاونة الاخيرة اصرت على ان تفعل اشياء عجيبة وغريبة على مبادىْ الرابطة التي تعودنا عليها وكل ما سأكتبه الان هو ليس الا عتاب الحبيب ومحاولة جلد الذات حتى تبقى الرابطة جميلة ورائعة كما تعودنا منها.

بداية ازمة الرابطة كانت تحديدا قبل مباراة الاهلي وبرشلونة وكلنا نعرف ان سبب عدم حضور الرابطة هو ان مجلس ادارة الاهلي وعدهم بمجموعة تذاكر للرابطة ولسبب او لاخر لم يتم تحقيق الوعد وقرر مجلس الادارة اعطاء عدد من التذاكر للرابطة ولكنا قليلة نوعا ما فقررت الرابطة عدم حضور المباراة لانهم كانوا يريدون ان تحضر الرابطة بالكامل او لا تحضر اساسا وفعلا لم تحضر الرابطة وانتهت المباراة بالنتيجة المعروفة وشاهدنا الجمهور الصامت الذي كتبت عنه في مقالة سابقة وجائت مباراة الاهلي وبتروجيت لتشتعل الازمة بسبب كتابة الرابطة لعدد من اللافتات التي تدين مجلس ادارة النادي الاهلي وتتهكم عليه . وهنا كان لابد لي ان اقول ملاحظاتي القليلة على تلك الازمة.

اولا: منذ بداية الازمة والخطأ الاكبر يأتي على الرابطة والسبب ان الرابطة كما نعلم جميعا لا تمت بأي صلة لمجلس الادارة وكما نعلم جميعا ان الرابطة مقامة بالجهود الذاتية ولا دخل لها بالنادي من قريب او بعيد . لذلك لا ادري سببا واحدا لحشر مجلس الادارة في ازمة التذاكر. والمجلس قال والمجلس عمل. فالمجلس وعد الرابطة وليس ملزم ان يوفي بوعده . فأين الخلاف؟

ثانيا: عدم حضور الرابطة للمباراة كنوع من العقاب لمجلس الادارة اساء كثيرا للاهلي نفسه في تلك المباراة فكلنا شاهدنا النوعيات التي حضرت المباراة. وهذا يثار تساؤل هو اين التضحية التي تتغنون بها في المدرجات من اجل الاهلي...اعلم ان التذاكر كانت مرتفعة الثمن ولكن بالله عليكم اذا اخذتم المعروض من النادي واشتريتم الباقي باسعار مرتفعة الم يكن هذا افضل من تلك المقاطعة الغبية و الغير مبررة على الاطلاق

ثالثا: بالنسبة للافتات مباراة الاهلي وبتروجيت المشينة والمسيئة تماما للنادي الاهلي ولجمهور النادي الاهلي قبل مجلس الادارة وكلها كما شاهدنا تهاجم مجلس الادارة وهذا خطأ ايضا والا كان كل من لم يحضر المباراة صنع لافتة وهاجم فيها مجلس الادارة لذلك انا اود ان اسأل ماهي علاقة الرابطة بمجلس الادارة؟ وهل مجرد خلافات شخصية بسبب موضوع التذاكر توصل لتلك الدرجة من حرب اللافتات التي بدلا من ان توجهوها للفريق ومساندة الفريق في ازمته الحالية ؟؟


واخيرا اريد ان اوضح اننا نشجع الاهلي ككيان وكنادي مهما فعل مجلس الادارة ومهما فعل اللاعبون فحبنا للكيان نفسه لذلك لا يصح ابدا ان نهاجم او نسب اي فرد ينتمي للنادي الاهلي والا فماذا يفرق بيننا وبين الاخرون؟ اتمنى من الرابطة ان تعود كما كانت وان تترك الخلافات جانبا فلا الجمهور ولا النادي ككيان له ذنب مما يحدث الان وارجوكم نريدها ليلة حمرا في مباراة الزمالك

ملحوظة هامة: سأتوقف نوعا ما عن الكتابة لظروف امتحاناتي واتمنى ان اكون وفقت ولو بنسبة صغيرة على ان اكون وفقت في مقالاتي وتحليلاتي واكون استطعت ان اعرض وجهة نظري

ملحوظة اخيرة: عند بداية كتابتي للمدونة لم اكن اريدها ان تشتهر او ما الى ذلك ولكن لاني كنت اريد ان اكتب كل ما يجول بخاطري من افكار وكل ما اشاهده من احداث ولو في شيء اكتبه انا واقرأه انا ايضا ..ولكن بحمد الله اعلم ان هناك من يتابع المدونة بأستمرار فما عليا ان اشكركم جميعا كل الشكر على تلك الثقة واتمنى من الله ان استمر بنفس المستوى الذي يرضيكم وانا بأنتظار مقترحاتكم وارائكم على الميل
mohammedshebl@hotmail.com

وشكرا جزيلا

Wednesday, May 09, 2007

اهلا بكم في...ملهى جامعة عين شمس الصباحي




تكرارا لمسلسل الديسكو الصياحي الذي يوجد في جامعة عين شمس الحكومية اقيمت احدى الحفلات في الايام القليلة الماضية وشهدت فيه الرقص المعتاد من الفتيات والفرجة المعتادة من زملائهم وكل هذا يحدث تحت نظر ادارة الجامعة كما هو المعتاد

حقيقة لا ادري الوم من او انتقد من لمثل تلك الكوارث التي تطل علينا في تلك الجامعة كل فترة وفترة ففي الترم الثاني فقط شهدنا حفلة عيد الحب وحفلة اخرى ثم حفلة كلية الالسن الشهيرة ثم الحفلة الاخيرة.

بالله عليكم هل هذا يحدث في اي جامعة خاصة او جامعة من الجامعات المشبوهة؟ هل يحدث هذا حتى في اي مكان تعليمي اخر غير تلك الجامعة؟؟ واخيرا هل سيبقى الوضع على ما هو عليه.؟؟؟ الواضح فعلا انه سيبقى على ما هو عليه واكثر من ذلك ...وسنخبط رأسنا في الحيط.

شاهد مقتطفات من الديسكو.......ارجوك لاحظ في الصور لترى ان جميع الفتيات الذين كانوا في الحفلة أأقصد الديسكو كانوا محجبات ويرتدون ملابس محترمة المفروض تنم عن فتيات محترمة







Thursday, May 03, 2007

كلية الالسن.....للساقطات فقط



ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع ونصحني الكثير من اصدقاي بصرف النظر عنه لعدم فائدته..ولكني وجدت نفسي امام واجب لا بد ان اؤوديه ولان الساكت عن الحق شيطان اخرس فلابد ان اقول الحق عفوا .....الفضيحة

الفضيحة يا سادة هي لا تخص كلية الالسن فقط بل هي تخص جامعة عين شمس بكاملها فالجامعة شهدت من شهرين وتحديدا في عيد الحب حفلة كبيرة ودي جي ورقص واشياء اخرى مكانها الحانات والديسكوهات وليس مبنى تعليمي المفروض يكون محترم

من فترة قصيرة شهدت كلية الالسن مهرجان ملتقى الشعوب والمهرجان بأختصار شديد يحكي عن بعض الدول تأتي لتعلن عن تراثها وثقافتها في الكلية وذلك بأقامة خيم في الكلية لكل دولة وكل خيمة تحتوي على بعض المتعلقات والاشياء التي تميز الدولة عن غيرها وفيها تتعرف على الدولة وتاريخها وتراثها.

الى هنا ...والمهرجان رائع وجميل وفعلا هي فرصة رائعة للتعرف على الدول الاخرى من قرب. ولكن من يدخل المهرجان يعلم تماما ان ما اقوله بعيد تماما عن ما حدث فعلا . فالمهرجان كان عبارة عن مسابقة الرقص الشرقي والغربي والجماعي فخيمة سوريا شهدت فواصل من الرقص الجماعي بين الاولاد والفتيات لا تختلف كثيرا عن ما نشاهده في الديسكوهات او الافلام العربية

وكذلك ايضا بعض الخيم التي شاهدت فضائح من الرقص الشرقي للبنات واصدقائهم الاولاد يصفقون لهم ويهتفون لهم ..ولما لا وهم يشاهدون بضائع رخيصة ترقص امامهم. البعض هنا سيقول اتترك ما يحدث في الديسكوهات او الكباريهات وتأتي لمجموعة من الطلبة وتنتقدهم . ردي بكل صراحة ان الديسكوهات كل من يذهب اليه يعرف لماذا يذهب وما الغرض من الذهاب ولكن المخجل تماما ان ترتدي الفتاة الحجاب وتصلي الصبح قبل ان تخرج من بيتها ويكون لبسها محترم وتدخل الكلية وفي يدها كتاب للمحاضرات ثم تنزل الى المهرجان لتمسك بيد زميلها وترقص معه.

ما حدث في كلية الالسن هو الفضيحة بعينها وهي فعلا كارثة اخلاقية بكل المقاييس وكارثة حدثت في جامعة حكومية وليس في اي مكان خاص حتى ندافع عنه...وماذا تبقت لنا من اخلاق يا سادة حتى تحدث مثل ذلك المسخرة في جامعة حكومية ....هل ستكون الفضيحة القادمة مكتب لتوثيق الزواج العرفي في الجامعة

ملحوظة اخيرة: نصحني بعض الاصدقاء انني اذا اردت اكتب الموضوع فالمفروض ان انزل ايضا مقطع الفيديو الذي صور اثناء الرقص ولكن عفوا..حفاظا على عدم التشهير بالفتيات فقررت عدم عرضه لاي ظرف من الظروف


محمد شبل



Saturday, April 28, 2007

عفوا ...تشجيع الاهلي للكبار فقط


شئنا او ابينا .....نعم اهتزت صورة الاهلي عالميا بعد زلزال برشلونة الرباعي الذي حد في ليلة عيد تحرير سينا في استاد القاهرة الدولي على مرأى ومسمع من رئيس الدولة...نعم استطاع نجوم برشلونة على القاعد(مش على الواقف كمان) التغلب على الاهلي برباعية سوداء لن تنسى بسهولة.

ولكن يا ترى ماهي الاسباب لكل هذه.....هل الاهلي انكشف عالميا كما يدعون....هل فعلا الاهلي مقتصر على محليا وقاريا فقط ولا يستطيع ان ان يجاري عالميا وان حصوله على المركز الثالث عالميا مجرد ضربة حظ.

هنا لن اتكلم في اي تكتيكات او فنيات خاصة بالمباراة لانه سبق ان اتكلم فيها مرارا وتكرارا وكانت الخلاصة ان الاهلي لم يكن يومه في هذه المباراة و كان في الامكان افضل مما كان ولكن عوامل كثيرة اخرجت الاهلي تماما من جو المباراة .

ولكن هذه ليست قضيتنا انا هنا من اجل موضوع اخر تماما ....وهو موضوع ال70 الف متفرج وليس مشجع حضروا المباراة...فالذين حضروا المباراة هما متفرجين وليسوا مشجعين او بمعنى اصح متفرجات . لا يفهمون في كرة القدم اي شيء ولا يعرفون يلعب او ضد من ولكنهم جاءوا فقط من اجل عمو البرستيج

الحكاية كلها يا سادة ان زيزي عندما علمت ان هناك فريق اجنبي جاء ليقابل النادي الاهلي فكلمت تيتي على الموبايل فتيتي كلمت ريري واتفقوا جميعا على الذهاب للمباراة (التحفة) وكلموا حمادة صاحبهم ليأتي لهم بالتذاكر ومهما كلفهم من مبالغ فهذه فرصة العمر.

وذهبت زيزي وريري وتوكا وبوسي ....نعم الكل كانوا هناك ليرسموا لوحة العار ويلونوها ويشرفوا عليها فهؤولاء يا سادة بأختصار هم سبب الكارثة التي حدثت في استاد القاهرة ...فعندما كنت هناك كانت هناك ايضا زيزي تقول لحمادة هو بيكهام مش هينزل ليه؟؟ وتوته تقول الولد رقم 18 شعره تحفة ونظرت حولي لارى الفتيات وهم يرتدون احدث ما توصلت اليه الموضة من الملابس ورأيت ايضا الست اللطيفة التي تصب لزوجها كوب العصير والاطفال الذين يملؤون المكان بالضحكات والمرح هنا فقط تأكدت اني ربما اخطأت في العنوان او ربما المباراة تأجلت وجاء مكانها موعد رقص بلياتشو او حفلة باليه

ولكني صعقت عندما وجدت ابو تريكة والحضري ومتعب ومن ورائهم رونالدينهو وميسي وفالديز يدخلون المباراة والمذيع الداخلي يعلن بكل اسى عن موعد بداية المباراة (وكأنه عارف اللي فيها) ورأيت الكل يصفق (فقط) للمهرجين ااقصد اللاعبين والهتافات من نوعية (ارقص يا حضري) وكأنه اراجوز سيرقص عندما يطلب الجمهور منه الرقص.

وجاء الهدف ولم يتحرك احد ساكنا بل فضل الجميع الصمت وقمت وصرخت بأعلى صوتي (العب يا اهلاوي ) ونظر لي الجميع بأستغراب مندهشا من ما اقوله وجاء الهدف الثاني واللاعبون ينظرون الينا بدهشة والجمهور ينظر اليهم بأستغراب اكثر...بل هناك من شجع برشلونة....وعصام الحضري يناشدهم التشجيع فيهتفون(ارقص يا حضري) وخرجت جميع الصحف الاوربية تسخر من المسخرة التي حدثت في الاستاد فهاهي جريدة تقول برشلونة كانت تلعب في مسرح وان كان هناك سبعين الف متفرج شاهدوا العرض في سكوت وهدوء عجيب ساخرة من ان كيف بسبعين الف مشجع يذهبون الى الاستاد ليجلسون صامتين

الخلاصة يا سادة اني لست معترض على ذهاب الفتيات الى الاستاد بل اجد في هذا شيء جميل وهناك فتيات يفهمون في الكرة والتشجيع وفي انفسهم ايضا ولكني فقط معترض على من تذهب من اجل عمو البرستيج وتذهب من اجل ارقص يا حضري وتذهب هناك وتجلس مثل الكرسي التي تجلس عليه لتفضحنا
وتجعلنا اضحوكة للاخرين فأقول لها ولاعوانها

مش عايزين نشوف وشكم تاني بلا خييييييييييييييبة
شاهد الفضيحة
يعني

Wednesday, April 25, 2007

انسي يا خلود





ها هي خلود تغني ونشد وتصرخ وتبكي ....ولكن




لا حياة لمن تنادي

Friday, April 20, 2007

وما ذنب البرتقال؟


في منتصف احدى الليالي وفي احدى الشوارع المظلمة بينما تحوم المنطقة سكون تاام....فجأة يظهر شاب وبصحبته فتاة وكل ممسك يده في الاخر...وهنا يظهر شاب اخر يمر من امامهم وينظر اليهم ويقول بابتسامة صفراء (الله يسهله)

هذا الشاب يشرح بأختصار شديد ما اريد قوله في تلك المقالة هو اننا اصبحنا شعب حافظ مبيفهمش ..اي نطبق الامور في حياتنا بالحفظ بدون ان نفهم ابعاد الموضوع او نحاول ان نفهم الموضوع من اساسه. فعندما نرى فتاة تتكلم بصوت خافت في الهاتف..فأننا نستنتج وبسرعة بديهة انها تتكلم مع شاب ونستنتج الكلام مسبقا (قالتله وقالها)...دو الاخذ في الاعتبار ايضا انها ممكن ان تكون تتكلم مع ابيها او خطيبها او صديقتها

لن اسرد المواقف الحفظ في حياتنا لانها معروفة للجميع ومحفوظة ايضا ولكني فقط اريد ان اوضح معنى ما اعنيه واريد ان اوضح ولو بمثال ما وصل اليه حالنا من عدم التفكير واسلوب التسميع الذي نطبقه في حياتنا بشكل مستمر.

هنا لن القي اللوم على شبابنا او حتى اطفالنا واجلس اندب واشجب الحال الذي وصلنا اليه ...لأننا لسنا مسؤولين عما يحدث لنا...نعم لسنا مسؤولين لان ما يحدث لنا هو نتيجة تراكم ما حدث لنا في مراحل التعليم المختلفة....فعندما كنا في المرحلة الابتدائية علمونا أأقصد حفظونا كيف عندما يكون معك برتقالة واخوك برتقالتين يصبحوا بقدرة قادر 3 برتقالات هكذا حفظنا بدون ان نفهم كيف نجمع ولماذا الجمع...لدرجة ان الكبار كانوا عندما يريدون ان يستهزأوا بنا كانوا يسألونا عن حاصل جمع تفاحة زائد تفاحتين فكان الرد الطبيعي (احنا خدنا برتقال بس) او ننظر اليهم ببلاهة متناهية ينم عن عدم فهمنا لمعنى كلمة الجمع وكنا ننتظر في شوق حاصل جمع بقية الفواكه..

وحفظنا ايضا جدول الضرب بالضرب فكان المدرس يعطي لنا جدول في الاسبوع نحفظه وكان ينبه علينا ان من لا يحفظ يكون جزاؤه عسيرا...فكان لا بد لنا من ان نحفظ خوفا من العقاب المحتوم...لم يبذل المدرس معنا اي محاولة من اجل فخم جدول الضرب وليس حفظه . وحفظنا رسومات الاحياء وقوانين الفيزياء وفي الجامعة حفظنا كل ما يشتهيه الانفس من مواد علمية وادبية..


وفي النهاية....يسألونا عن الابتكار والاختراع..ويخرج الينا مسؤول لا نراه الا في الكوارث فقط ليتعجب ويستنكر ويندهش كيف لا يصبح الشاب مصري مخترعا ومبتكرا ويسأل بلهفة عن احمد زويل في شبابنا وعن مجدي يعقوب وعن زكي جمعة....

حقيقة لا اجد ما اقوله خلال تلك المسألة فنحن اصبحنا شعب (متلصم) لا يوجد مجال لنفهم اي شيء فحياتنا تعتمد على الحفظ فأصبحنا نستنتج الحدث قبل حدوثه ونستنتج الكلام الذي سيقوله محدثنا قبل ان نفكر فيه. وبالتالي لا يوجد اي مجال للفهم ومن ثم للابتكار والاختراع الذي ينشده مسؤول الكوارث.

لن اعقد اي مقارنة بيننا وبين نظام التعليم والفهم في اي دولة اوروبية لانها مقارنة ظالمة ونحن خارج المقارنة تماما ولن اقول كيف يتعلمون هناك حتى لا يصاب احد بالعجز والاحباط وقلة الحيلة ولكني فقط اريد ان اوضح ان هناك دراسات اكدت ان الطفل المصري اذكى طفل في العالم اي عندما كنا صغارا كنا اذكى اطفال في العالم فماذا حدث ونحن في العشرينات من العمر...هم اخترعوا وابدعوا ونحن مازلنا نحفظ ونلصم ونستنتج ماذا قالت الفتاة في الهاتف.

هنا نحن مازلنا نمشي على سياسة البرتقال فقط ومازلنا في انتظار بقية الفواكه وهناك يبحثوا عن سياسة البرتقال المهجن بالتفاح هنا انا اكتب واتعجب واستنكر والطم وهناك يقرأون ويفهمون ويطبقون.

محمد شبل

Tuesday, April 10, 2007

مقالة تكتب منذ مئة سنة .......ولم نتهي سطورها بعد



من الممكن ان نتجاهل هذا الحدث ولا نتكلم عنه ولا نشيرعنه ..ولكن لاننا لن نعيش 100 عام اخرى..ولانها ليست اي مقالة تكتب وتنتهي كلامها بنهاية سطورها..ولكنها مقالة ممتدة بدأت سطورها منذ 100 عام وستظل تكتب حتى نهاية الكون
واذا تكلمنا عن النادي الاهلي فأننا نتكلم عن ظاهرة استمرت عملاقة كما هي الان فكم من الاندية التي بدأت قبل الاهلي والان لا نسمع عنها الا في المناسبات او لحظة حصول هذا الفريق على بطولة وهمية في زمن حالك..

100 سنة ولسه بنحبك يا اهلي

منذ مائة عام تقريبا كان الاحتلال هو الطاغي على البلاد حتى في الاشياء الترفيهية فيكفي ان تعرف ان جميع الاندية التي اقيمت كانت اندية اجنبية وهنا اجتمع عدد من طلبة المدارس العليا وقرروا ان يؤسسوا شيئا يجمعهم ويصبح هذا الشيء هو المنتدى لهم والتجمع لهم وكان باب الاشتراك مفتوحا لشباب المصريين فقط حتى جاء عمر لطفي وقرر انشاء النادي الاهلي الذي كان اسمه في البداية منتدى طلبة المدارس ثم تحول الى اسم النادي الاهلي بعده بعامين

كان اول رئيس للنادي الاهلي هو مستر متيشل انس المستشار البريطاني لوزارة المالية وحتى لا يفهم المعنى المقصود خطأ انه كيف بنادي انشأ من اجل المصريين ويكون رئاسته لشخص اجنبي فتأتي الاجابة ان المقصود بتلك الرئاسة هي استغلال نفوذه لدى السلطات والاستعمار وبالفعل استطاعوا من خلاله استئجار موقع النادي وكان في البداية 4 فدادين فضلا عن تسهيلات اخرى كثيرة وبعد استنفاذ مهمة ميتشيل انس اجتمع مجلس ادارة نادي طلبة المدارس العليا واصدروا قرارا ان من يتولى رئاسة النادي الاهلي تكون شخصية مصرية تمثلت في سعد زغلول الزعيم الراحل.

100بطولة في 100 سنة

يعتبر النادي الاهلي اكثر الاندية العربية والافريقية حصولا على البطولات حيث وصل عدد بطولاته الى 99 بطولة ويقترب من البطولة رقم 100 وهي بطولة الدوري التي اقترب منها بشكل كبير ولعل هذا اعجاز كبير فلا يوجد نادي في العالم وصل الى ما وصل اليه الاهلي من تحقيق تلك الكمية من البطولات في هذا الزمن
فقد فاز الاهلي بكأس السلطاني 7 مرات وبطولة منطقة القاهرة 5 مرات والدوري العام 31 مرة وكأس مصر 34 مرة وكأس افريقيا للاندية الابطال 5 مرات وللاندية ابطال الكأس 4 مرات والسوبر الافريقية 3 مرات وكأس السوبر المصرية 3 مرات والافرو اسيوي 1 مرة وكأس البطولة العربيةلابطال الدوري مرة واحدة ولابطال الكأس مرة واحدة وكأس النخبة العربية السوبر مرة واحدة.

يعني ايه اهلي؟

الاهلى هو مصنع الابطال هو مدرسة تخريج النجوم هو نادي القيم والمبادىء الذي تربى عليها من رئيس النادي الى اصغر عامل فيه لذلك لا تسمع فيه عن رئيس نادي يحقق مصالح شخصية من وراءه لا تسمع عن خلافات بين اعضاء النادي او سرقة او اهدار في المال نادي يبحث عن الاستقرار لذلك لا تتعجب من ان عدد رؤوساء الاهلي في ال100 سنة هم 14 رئيس فقط كل هدفهم ان يظل الاهلي عملاقا ويظل الاهلي قلعة من قلاع الرياضة المصرية بل والافريقية لذلك كان شعارهم الدائم هو الاهلي فوق الجميع ولعل كان ابرز رؤساء الاهلي هو الراحل صالح سليم الاب الروحي له فلك ان تعلم ان الاهلي عاش بدون صالح سليم 46 سنة فقط اي ان صالح امضى في الاهلي 54 سنة كاملة متصلة ما بين لاعب ومدرب واخيرا افضل رئيس نادي في الشرق الاوسط .

اما اذا تحدثنا عن اللاعبين فأننا نتحدث عن روح الفانلة الحمراء التي يستمدها كل من يرتدي الفانلة الحمراء لذلك لا عجب ايضا ان ترى لاعبي الاهلي وهم يضعون مصلحة النادي فوق كل اعتبار بل وفوق مصلحتهم فهذا يلعب متحاملا على اصابته من اجل ناديه وذاك يلعب ويضحى بالاحتراف الخارجي من اجل ناديه لاعبون تراهم مقاتلون في الملعب بشراسة ليس من اجل انفسهم بل من اجل حبهم للفانلة التي يلعبون لها
وينفرد النادي الاهلي بأن يكون الوحيد الذي له قسم يردده اعضاؤوه وابناءه من نجوم الرياضة الذي يقول (اقسم بالله العظيم ان انصرك بتقاليدي السامية وان انكر ذاتي بالطاعة والنظام وان احمي سمعتك بحماية سمعتي..وان ارفعك عاليا بين جميع الاعلام)
اذا تحدثنا عن الاهلي كنادي وكمؤسسة فأعتقد اننا سوف نغطي عدد بأكمله وربما اكثر ولن نوفي حقه بعد لاننا لا نتكلم على اي نادي ولاننا لا نكتب مقالة نتتهي بنهاية سطورها بل هيا مقالة ممتدة الى ما شاء الله .

رابطة النادي الاهلي...أللي يخاف يروح


عندما تقرر الذهاب لمشاهدة مباراة في كرة القدم فأنت تعلم تماما بحجم المغامرة التي تفعلها وتعلم تماما ما الذي
يحدث هناك من سلوك جماهيري سيء والالفاظ السيئة التي تتعود على سماعها ويا حبذا اذا قررت ان تصطحبك اختك او خطيبتك وقتها العواقب لا تكون سليمة ليس انت فقط هكذا بل كل من تسول نفسه وقرر ان يذهب لمباراة للاستاد لمشاهدة فريقه المفضل. فقد كان السلوك الجماهيري في أي مباراة بعيد كل البعد عن التشجيع المثالي وبعيدة عن التحضر وفيها كل قواميس الشتائم التي صنعت خصيصا للمباريات
ولكن في مباراة النادي الاهلي واتحاد العاصمة الجزائري في بطولة الاندية ابطال افريقيا الماضية فوجىء كل من في الاستاد وكل من يشاهد المباراة في التلفاز ل 15 شاب يرتدون زي موحد ويقفون خلف المرمى ويشجعون الاهلي بكل حرارة وكان تشجعيهم مثالي جدا ونظيف جدا مما استدعى اعجاب البعض بتلك الظاهرة وبدأ العدد يكبر ويكبر حتى اصبح في مباراة الاهلي والنجم الساحلي (نهائي بطولة الاندية الماضية) 10 آلاف مشجع ينتمون لرابطة هيا رابطة مشجعي الأهلي الذي بدأت ب15 شاب وانتهت الى ما نشاهده منهم في

مباريات الان


ولكي نعرف قصة 15 شاب كان لابد لنا من لقاء احدهم وبالفعل نجحنا في معرفة احدهم وهو رامي 23 سنة خريج كلية حقوق وهو نائب رئيس مجلس ادارة جمعية مشجعي الاهلي وكان لنا معه الحوار الاتي



  • كيف كان بدايتكم؟



  • · بدايتنا كانت من خلال شبكة الانترنت عندما تعرفنا على بعضنا البعض من خلال غرف الدردشة ولان اهتمامتنا وانتمائتنا كانت واحدة تقريبا فكان شغلنا الشاغل دائما هو ان نرى مباراة لكرة القدم المصرية وفيها جمهور يشجع بطريقة محترمة ومتحضرة وكنا نتضايق كثيرا من التشجيع السيء لدى الجمهور
    · وفي مباراة الاهلي واتحاد العاصمة في بطولة افريقيا 2005 قررنا ان نتلاقى هناك(حيث لم نتلاقى من قبل) وحددنا مكان لا يجلس فيه احد وهو خلف المرمى وكنا متفقين ارتداء زي موحد لكي نستطيع التعرف على بعضنا بسهولة وفعلا تقابلنا خلف المرمى وكان احد اصدقائنا أتى بعلم البرتغال وفيه كلمتين تعزية لوالدة مانويل جوزيه واخذنا على عهدنا التشجيع 90 دقيقة بطريقة نظيفة وعدم الانسياق وراء تشجيع الجمهور السيء وعندما فعلنا ذلك من مباراة لاخرى فوجئنا بالتفاف الكل حولنا وبدأ
    العدد يزيد الى أن وصل الان لعدد كبير جدا يشجعون بطريقة محترمة ونظيفة



  • · اذن وكيف اتيتم بفكرة الرابطة؟



  • · عندما كان العدد يزيد فكرنا في شيء يجمع ذلك العدد حتى نحافظ على ذلك التشجيع ولا نكون موضة وتنتهي وفي احدى المباريات تقابلنا مع الاستاذ خالد شاكر (رئيس الرابطة) الذي ابدى اعجابه بحماسنا وبفكرنا وقرر الدخول معنا في تنفيذ تلك الفكرة وصدقني لولا الاستاذ خالد لما شاهدت تلك الرابطة النور ابدا فيكفيه التشجيع المستمر لنا ويكفيه الدعم المالي والمعنوي لنا وبدأنا في عمل زي موحد لكل اعضاء الرابطة وبعناها بسعر التكلفة او أقل ايضا وايضا كنا نعمل الكثير من الدخلات ( مصطلح يفعله الجمهور عند بداية كل مباراة وهي فكرة اوروبية ) وكان هذا من جيب الاستاذ خالد الخاص



  • ومن يريد الاشتراك معكم مالذي يفعله؟


  • اولا لابد ان تفصل بين الرابطة والجمعية فالرابطة يدخلها كل من يجلس معنى في المباريات فهو عضو في الرابطة فقط كل ما عليه هو شراء الزي بسعر رمزي جدا أما الجمعية فهي جمعية مشهرة بالشهر العقاري واشتراكها 200 جنيه تدفع لدى البنك الاهلي و 60 جنيه اشتراك سنوي مقابل رحلات رمزية وتذاكر مخفضة وتيشرتات مجانية كما ايضا نتيح عقد لقاءات مع اللاعبين


  • هل نمكن ان نصنف الجمعية كوسيلة للربح المادي؟ وما هي اهدافها؟


  • الجمعية ليس لها أي ربح مادي فكل الاموال التي نحصل عليها نصرف فيها على الرابطة فأهداف الجمعية هي انها تصرف على الرابطة وتدعمها بالاعلام واللافتات والدخلات لاننا قبل الجمعية كنا نصرف من جيوبنا ونجد صعوبة في توفير اللافتات والتذاكر كما اننا لنا اهداف اخرى وهي تدعيم النادي الاهلي فلك ان تعلم ان مجلس ادارة النادي اقترح علينا اعطائنا تذاكر مجانية لحضور المباريات ولكن كما قلت لك نحن من اهدافنا تدعيم النادي الاهلي فالتذاكر نحصل عليها بسعرها الاساسي مساهمة منا لنادينا


  • ما الصعوبات التي واجهتكم؟


  • صعوبات كثيرة ومنها اننا عندما كنا بأعداد قليلة كان صوت تشجيع الجمهور والفاظه السيئة تغطي علينا مما اصابنا بالاحباط قليلا ولكن اهم الصعوبات وهو اننا قبل لقائنا بالاستاذ خالد كنا لا نستطيع تدبير عمل اللافتات و الزي الموحد ووجدنا صعوبة كثيرة من أجل هذا بل ان احد اصدقائي كان لا يصرف مصروف الاسبوع من أجل شراء تذكرة او عمل لافتة



  • · ولكنكم الان هناك انتقادات كثيرة ضدكم ومنها انكم رابطة تشجيعية فقط ولكنكم دخلتم حرب شرسة مع مرتضى منصور رئبس نادي الزمالك المخلوع وأيضا هجومكم على محمد شوقي في احدى المباريات ويقال أنكم كنتم محرضين من قبل مجلس الادارة للضغط عليه من اجل الحصول على توقيعه؟



  • · اولا حربنا مع مرتضى منصور لم تكن حرب بالمعنى ولكننا فوجئنا بعضو في النادي الاهلي وهو مرتضى يرفع حذائه في وجه جمهور الاهلي ويصف الجمهور بالحقارة والفاظ تخدش الحياء الفاظ فكان لابد لنا ان نرد على تصرفات ذلك العضو فقمنا بعمل توقيعات من أعضاء النادي الاهلي لسحب عضويته لانه اساء الى المكان الذي فيه ,اما بخصوص عصام الحضري فأنا منزعج مما تقوله لان هذه اشاعة سخيفة نحن لم نهاجم شوقي ابدا بدليل تحيته لنا في كل مباراة ولم نهاجم أي لاعب بالنادي الاهلي مهما كان مستواه فمهتنا هو تشجيع اللاعبين وتحفيزهم وكماا قلت لك نحن لسنا محرضين من قبل مجلس الادارة والدليل على ذلك موضوع التذاكر الذي اشرت اليه واكبر دليل على تشجعينا للاعبين هو استقبالهم فور رجوع البعثة من اليابان السنة قبل الماضية


  • رغم النتائج المخيبة للآمال


  • ما حكاية رابطة الزمالك معكم؟ وماهي علاقتكم بهم؟ يقال انكم السبب الرئيسي في تكوينهم؟



  • · اتى الينا مجموعة من الشباب وقالوا انهم ينتمون لنادي الزمالك واكدوا لنا اعجابهم برابطتنا وطريقة تشجعيها وأنهم يرغبون في تنفيذ الفكرة لناديهم فوافقنا فورا على نقل فكرتنا لهم لاننا سعدنا بوجود شباب ناضج يضيقهم مثل ما كان يضيقنا طرق التشجيع القديمة وفعلا جلسنا معهم ونقلنا لهم الفكرة كاملة وهم الان يؤكدون في أي مناسبة انهم اتبعونا في نفس الفكرة وعلاقتنا بهم علاقة حب ومودة بعيدة عن التعصب ولكن هناك مناوشات بيننا وبينهم في المباريات ولكن كلها خفيفة الدم فمثلا في مباراة الاهلي والزمالك رفعنا لافتة مكتوب عليها ( اللي يخاف يروح) فرفعوا هم لافتة مكتوب عليها ( مش هنخاف...مش هنروح



  • · ما هي اصعب مباراة شجعتم فيها؟ وأحلى مباراة؟


  • اصعب مباراة كانت مباراتنا ضد الاسماعيلي والتي انتهت ०/३ بسبب الشد العصبي الذي كان في تلك المباراة اما احلى مباراة شجعنا فيها فهي مباراتنا ضد توسكر الكيني التي كانت تقام في استاد القاهرة وكان هناك سيول تهطل في القاهرة مما جعل الجمهور الذي حضر يهرب من الاستاد ويحتمي بأي مظلة بينما نحن شجعنا بحماس شديد وخلعنا فانلاتنا وشجعنا في وسط الامطار في مشهد قلما يتكرر كثيرا
    · ما هي طموحاتكم القادمة؟
    · طموحاتنا هو المساهمة في بناء الاستاد الجديد للنادي الاهلي وذلك من اموال الجمعية وايضا عمل أي شيء لروح المرحوم محمد عبدالوهاب وكذلك لدينا فكرة وهي شراء المدرج الذي يكون خلف المرمى بالكامل واعطاء تذاكره لاعضاء الرابطة فقط


  • هل حققتم كل اهدافكم؟


  • لا لم نحقق الا هدف او هدفين فاحلامنا كثيرة وطموحاتنا كبيرة جدا
    · هل تساندوا الاهلي في رحلاته الخارجية؟
    · نعم ساندناه في مباراة النجم الساحلي السوبر الافريقي وساندناه في مباراة الصفاقسي في تونس وكذلك الكثير من المباريات الداخلية


  • ما هي اوجه التكريم التي حصلتوا عليها؟



  • · حصلنا على استفتاء احسن جمهور في جريدة الاهرام لسنة 2005 وحصلنا على اوسكار تشجيع من قناة المحور كما حصلنا ايضا على جائزة الجمعية الثقافية الرياضية


  • ما الذي تحب ان تضيفه ككلمة اخيرة


  • اتمنى فقط ان يذهب التعصب من المدرجات اتمنى ان يأتي اليوم الذي نكون قد اعطينا لمحمد عبدالوهاب حقه واتمنى ان


  • نساهم في بناء الاستاد الجديد للاهلي
    .....وتركت رامي وانا منبهر جدا بتفكيره واسلوبه وبالرغم من ان عمره لا يتعدى 23 عاما الا ان فكره وطموحاته واحلامه


  • يتخطى حدود سنه كثيراااا
    وفوجئت بأن من أعضاء الرابطة يوجد الفتيات وبكثرة مما جعلني استوقف احدهم وهي دينا 19 سنة كلية اداب وسالتها عن كيفية
    انضمامها للرابطة؟
    · فقالت ان اخي عضو في الرابطه وكنت اتابعهم فقط ولكن بعد هذا دخلت معهم في الرابطة ومما جعلني ادخل الرابطة هي حبي


  • للاهلي وحبي لمتابعته في الاستاد ولكني كنت اخاف من تصرفات بعض الجماهير وسلوكهم ولكن عندما وجدت الرابطة باعداد كثيرة وكلنا اصحاب واخوات كعائلة واحدة تابعت المباريات بدون خوف
    · هل ننسب كثرة تواجد الفتيات في بطولة افريقيا اليكم؟
    · كثرة تواجد الفتيات في بطولة افريقيا التي نظمتها مصر تعتبر الرابطة سبب رئيسي فيها لان قبل البطولة كان الجميع يتابع تواجدنا كفتيات في المدرجات اثناء مباراة الاهلي وبدون خوف فبدأ في ذهاب المباريات مثلنا وفعلا نجحنا بدرجة كبيرة في ضبط وعي الجماهير اثناء البطولة وقبلها


  • ماذا كان دوركم في بطولة افريقيا


  • كل اشكال التشجيع التي شاهدها الجمهور نعتبر نحن مسؤولين عليها فطريقتنا في التشجيع قبل بطولة افريقيا واثنائها جعل كثير من الجماهير يتابعونا بنفس الطريقة


  • ما هي اكثر اللحظات سعادة وانتي في المباراة؟


  • اكثر اللحظات سعادة هي عندما يسجل الاهلي هدف وقتها نشعر بتعبنا انه لم يذهب هباء فنحن نشجع بكل حماس من أجل دخول الكرة المرمى وفور دخولها نشعر بأننا الذين سجلنا هذا الهدف من كتر التعب الذي بذلناه لرفع معنويات اللاعبين


  • وتقابلت مع نرمين 24 سنة وسالتها عن كيفية معرفتها بالرابطة؟
    قالت: انها كانت تتابع اخبار الرابطة من خلال الانترنت وراسلتهم على بريدهم الالكتروني وطلبت منهم الانضمام اليهم
    ·
    هل كنتي تتابعي مباريات من الاستاد قبل دخولك الرابطة؟


  • نعم تابعت الكثير من المباريات ومنها مباريات منتخب مصر في تصفيات كاس العالم والكثير من المباريات للنادي الاهلي ولكن الوضع اختلف عند انضمامي للرابطة حيث شعرت بالراحة والطمأنينة معهم وكأني اجلس وسط عائلتي


  • ما ذا تعلمتي من انضمامك للرابطة؟
    تعلمت اني اكون متعاونة واستطيع العمل مع فريق فهي تلك فكرة الرابطة انك تكون يدا واحدة في التشجيع وتعمل في


  • منظومة متكاملة واعتقد ان هذا يساعدني تماما في حياتي العملية



  • هل يشعر بكم اللاعبين في الملعب كشيء مميز ؟


  • يشعرون بنا كثيرا ليس هذا فقط بل انهم عندما يدخلوا الملعب يبحثون عن اماكننا لتحيتنا وفي وقت المبارة عندما يهبط ايقاعنا قليلا نرى احد اللاعبين يرفع يده لدينا لكي نستمر في التشجيع وهو ما يسعدنا كثيرا


  • هل تعتقدي ان فكرة تواجد فتيات بدأت من بطولة افريقيا؟
    · دعني اؤوكد لك اننا سبب تواجد الفتيات في بطولة افريقيا فنحن كنا نذهب من قبلها وكنا بنتين او ثلاثة في الرابطة وبدأت


  • زيادة تواجد الفتيات تدريجيا من الرابطة او خارجها حتى اصبحت الى ما هي عليه في بطولة افريقيا اذن فنحن السبب الرئيسي لذلك


  • وانتهى لقائي معهم وهم يرتبون ما الذي سوف يفعلوه للمباراة القادمة ...وخرجت وكلي سعادة بوجود مثل هذه النوعية من الشباب المليئين بالحماس والحب والتعاون ...شباب بدايتهم كانت صغيرة واحلامهم كانت مستحيلة في وقت من الاوقات والان تحققت احلامهم ومازالوا يحلمون وواثقون من تحقيقها فهل تتحقق ايضا؟؟؟

Thursday, April 05, 2007

هما الرجالة راحوا فين؟


(الرجولة ادب مش هز كتاف)...دي كلمة قالها اللمبي عن الرجولة وسواء بقى اتفقت أو اختلفت مع المفكر الكبير "اللمبي" في وجهة نظره الرجولية!!.. فالأكيد برضه إن الرجولة مش ضربة رمش ولا عيون دباحة ولا ضحكة مش ولابد.. لاحظ ان انا بتكلم عن مواصفات الرجل هنا وليس عن مواصفات حد تاني ولا مؤاخذه।


طيب لو اكتشفت ان معايير الرجولة في بلدك اصبحت هيا دي....وانك عشان تثبت انك احسن واحد في مصر لازم تعمل الحاجات دي ..كل ما عليك انك تشترك في مسابقة مستر ايجيب او ملك جمال مصر..وتكون مستعد تماما انك أن ترتضي بأن تقلع هدومك -ما عدا ما يستر عورتك طبعا.. ثم أن تتمشى بثقة كبيرة وأنت في كامل عزتك بنفسك وفي كامل فخرك برجولتك أمام لجنة التحكيم المكونة من الفنانة اللبنانية الكبيرة دوللي شاهين" والفنانة المصرية العظيمة "مي سليم" واتنين "رجالة" تانيين حتى يقوموا بمعاينة البضاعة ويختاروا ملك جمال الكون
لو مش مصدق ان الكلام دا يحصل في مصر ادعوك ان تعود للوراء شوية وتفتح كدا الاخبار بتاعت السنة اللي فاتت وتقرا عن المسابقة وتقرا لاعضاء لجنة التحكيم وهما بيتكلموا عن الانجاز العظيم اللي عملوه وانهم اخيرا بعد محاولات فاشلة كرروا المسابقة التي عقدت مرة واحدة فقط عام 1997 –وفاز بها آنذاك الفنان "هاني سلامة"- ثم في زمن اسود وجاهل حاول بعض الرجعيين والمتخلفين (من وجهة نظرهم السادةالمنظمين) الغاء المسابقة ولكن ارادة المنظمين كانت اكبر من هؤلاء المتخلفين وأقاموا المسابقة وبموافقة الجهات المعنية كمان
وبعد التنافس القوي من الرجالة اللي كانوا متسابقين وبعد هز الكتاف والضحكات اللي تخليك تتلخبط هو مين اللي ضحك بالظبط الراجل ولا البنت اللي جنبه ....فاز اخيرا وبصعوبة شديدة نظرا للتنافس الرهيب الاخ الراجل ملك جمال مصر "إبراهيم عبد الجواد" عمره 24 سنة بس


ودا يوحي بمستقبل باهر ليه..ويخلينا ننظر الرجالة اللي هتطلع من صهره
والراجل بتاعنا اللي كسب يعمل موظفا بإحدى شركات الشحن…أكيد وظيفة ماهو مش ممكن يكون ملك جمال مصر وقادر يشيل حاجات ويشحنها


وانا على استعداد تام ان ابذل الغالي والرخيص حتى اقابل الملك بتاعنا واسأله عن خططه الطموحة لتعميم مفهوم الرجولة الذي فاز بسببه بالمسابقة في ربوع المحروسة...ماهو دا اللي ناقص


يعني البلد غرقانة في مشـاكل اقتصادية وسياسية والقضاة بيتحولوا للتحقيق.. والبطالة وصلت لمستويات كبيرة "9% رسميا و 24 % غير رسمي".. والمصريين اللي عايشين تحت خط الفقر "يعني أقل من دولارين في اليوم الواحد" وصلت نسبتهم إلى 44%.. ومستوى التعليم في الحضيض (او اقل شوية).. وأخلاق المصريين في تدني مستمر "امش في الشارع واحسب كام مرة هتسمع ألفاظ بذيئة".. وتيجي تسيب كل الحقائق والأرقام دي اللي تسد نفس أمة كاملة، وتتجاهل مشاعر الناس اللي منهم مش لاقي وظيفة ياكل منها ومنهم مش لاقي ياكل اصلا، وبعدين تقوم جامع شوية رجالة "مشّيها رجالة" وتقول لهم تعالوا يا ولاد نشوف أجمل واحد فيكم.. أجمل.. مش أرجل ولا أجدع ولا أكثرهم ذكاء ولا أفضلهم خلقا ولا أكثرهم علما...


قرأت في احد المواقع في بعد نكسة حرب 1967 وقع المجتمع المصري في غيبوبة عميقة، بعد ان فقد الثقة في كل شيء حوله وفقدها الثقة من النصر مرة اخرى ، الأمر الذي مهد لمثل هذه التقاليع المستفزة أن تظهر، وبعد نكسة 1967 فوجئتنا الصحف بخبر عن مسابقة اجمل ما فيكي يا مصر ،وامتـلأت المجـلات بصـور الشبـاب ذوي العيـون المسبسبة والمسمسمة ,ويوم أن عرف الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" هذا الخبر المستفز أمر أن يتم إلحاق كل الرجالة "تقريبا" اللي شاركوا في هذه المسابقة بالجيش حتى يتربوا ويعرفوا المعنى الحقيقي لكلمة رجل التي لا تقاس باحمرار الخدين أو نعومة البشرة أو رقة الشفاه أو تناسق الجسد وإنما تقاس بقدرة التحمل والصبر على الشدائد والقدرة على الإنجاز في الظروف الصعبة، وحنكة التصرف وذكاء الفعل


ترى هل عدنا إلى فترة ما بعد النكسة، أم أن البلد ماعادتش فيها رجالة أصلا؟

ارجوك ابعد عن سارة



(الحب يجعل الإنسان العادي شاعرا ، والشاعر مجنونا ، والمجنون حيوانا ، والحيوان شاعرا ) هكذا عرف قدمائنا الحب وهكذا عاشوه ...وهكذا امنوا به . فالحب المثالي يشبه المرآة، فعندما أحب شخصا آخر يصبح مرآتي، وأصبح أنا مرآته، وبانعكاس حب كل منا على الآخر يتشكل درب اللانهاية

و لكن مع ظلمة هذا الدرب.. و فقدان الهدف اصبح الحب شئ يستحيل الوجود.. نعم الحب.. الحب من اجل الحب.. فعندما تتأمل تلك الكلمة تجد حرفان يشكلا عالما يراه كل منا من خلال من احب, فالحب ما هو الا ذلك العالم .. و لكن.. و فجاءة.. و دون اى سابق انظار تجد عالمك هذا ما هو الا وهم صنعته فى اعين من احببت و تمنيت ان تعيشه ولكن... ضاع معنى الحب فى ضغوط تلك الحياه و تغيير المفاهيم... ضاع الحب ليضل الطريق و يصبح تائه بلا طريق
هكذا اضحى الحب وهكذا اصبح ...فطوبى لقيس وليرحمك الله يا حليم وغيرهم الذين تغنوا في الحب وتشدقوا به
طوبى للذي قال(روح المحب تعيش في جسم من يحب) اين هم الان منا ؟؟؟ اين هم لكي يشاهدوا حب المادة...وذاك
الحب الاخر طمعا فى مركز اجتماعى

لقد انتهى الحب المثالي ...نعم انتهى ولم يعد له وجود الا في افلام السينما فقط ...لقد انتهى في زحمة الايام وزحمة المواصلات وحوادث القطورات وغرق العبارات ......انتهى في زمن شعاره المال والسلطة فوق الجميع

انتهى ولم يبقى غير حب المصالح والمظاهر فذلك يحب هذه لمستواها المادي ولاناقتها وتلك(غالبا يكون اسمها سارة) تحب هذا لمستواه الوظيفي ولسيارته الفارهة وايضا هناك حب المصالح وما اكثره هذه الايام حيث يكون الحب بدايته مصلحة ونهايته مصلحة ايضا ويصبح الحب كله اسودا لا طعم فيه ولا رائحة

لذا اقول لسارة واعوانها سحقا لكم فأنتم من شوهتم معنى الحب وانتم من ضربتوه في مقتل والان سؤالي هل توجد بارقة امل لتعيد ذلك الحب؟؟؟ هل هناك من احد ليخيب ظني ويؤكد ان هناك حب مثالي ولكن لا أراه ؟ هل هناك قيس هل هناك ليلي؟؟؟ ام مازال هناك سارة التي مازالت الى الان تخدع مؤمن ومحمد وشادي بحبها لهم وهيا لا تحب احد ؟؟؟؟
وصدقوني لكي تستقيم حياتنا لكي يخرج نصف قلبنا الابيض الى الحياة مرة اخرى لابد لنا ان نبحث عن من يخرجه ...ابحث عن قلبك الابيض في كل مكان صدقني وصدقيني ستجدوه ولكن دائما تذكروا ان حبنا لشخص لجماله ليس حبا ، ولكن عندما نحبه رغم عيوبه ॥ فهذا هو الحب بكل تأكيد

Tuesday, April 03, 2007

عيب عليك



هذه الصورة التقطت في احدى دورات المياه العامة وهي عبارة عن ورقة فيها كلمات بذكر الله واحاديث شريفة والغريب ان من وضعها لم يجد مكان انسب من دورات المياه ليضعها فيها وهذا ما يتنافى مع قدسية اسم الله وقدسية احاديث النبي عليه الصلاة والسلام

عفوا هذه الصورة موجودة في مصر وعفوا من وضعها مصري وعفوا اكثر فهو مسلم ومؤمن ........... اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم





محمد شبل

Saturday, March 31, 2007

وسقط الداعية...الشيطان مكفرش واليهود حبايبنا



لا انكر كمية الهجوم الشديد التي تعرضت له من بعض المنتديات اثناء نقدي لمدير المبيعات عمرو خالد بل وهناك من شكك في ملتي وديني وأكد لي اني مندس وما الى ذلك من الكلام الذي يضحك القلب.

ولكن الحمد لله الذي جعل من يفهم في الدين والعلم اكثر مني ومن اي احد موجود . الحمد لله الذي جعل هناك اشخاص غيري يفكرون ويميزون الداعية الصحيح من الداعية التجاري

http://www.sunna.info/books/amr_khaled_1.html

الحمد لله الذي جعلني اكتب هذا الكلام من واقع رأيي انا ووقتها اكد الجميع اني كاذب وانه كلام كذب وتحداني الجميع في كلامي وظهر هذا اللنك وفيه كل ما يستشهد بكلامي في اي قضية ومنها قضية الفتاوى التفصيل الذي يفتيه الينا

اما هذا اللنك

http://www.sunna.info/recordings/amr.php

فهو بكل بساطة يفضح عمرو خالد الداعية وعمرو خالد مدير المبيعات وقل ما تقل عليه فعمرو بالنسبة اليا شخصيا لم اعد احترمه ولم اعد اريد ان اسمع له بعد هذا الكلام فالرجل اكد ان الشيطان لم يكفر والرجل ايضا اكد ان اليهود هم احبابنا وليسم اعدائنا رجائي لك عزيزي القارىء ان تحمل هذين الجزئيتين من الموقع وتسمع كلامه وهو يقول هذه الافتراءات

كل الشكر لمسؤولي الموقع لانهم فعلا اثبتوا برائتي في تلك القضية .

مقتطفات من الموقع

و المحير أن الرجل قدم نفسه أكثر من مرة بأنه ليس بعالم و ليس أهلاً للفتوى و مع ذلك تراه يفتي و يحلّل و يحرّم من غير دليل فاستمع إلى بعض ما قال:
هو يحرم البصاق في الشارع لأن الملائكة تتأذى بزعمه. و يقول: من ذكر الله مرة لا ينتفع مثل أن يقول أستغفر الله مرة واحدة. و ينسب إلى الله القعود و السهر و التلذذ و الوقوف و الإتصال. و قال: الرسول يغضب من الذي لا يقوم الليل. و قال: إن الأتقياء يحسدون العصاة على معاصيهم يوم القيامة. و يقول: اليهود ليسوا خصوماً لنا في الدين و زعم أن عمر بن عبد العزيز أعطاهم من الزكاة. و كثيراً ما يحرف الأحاديث بحيث يتغير المعنى. و يقول كلاماً لا ينم عن احترام الأنبياء داود و موسى و أيوب.

وللتفاصيل الرجاء بزيارة الموقع وتفحصه كاملا

كلمة اخيرة: في مناقشتي مع احد اصدقائي اكد لي انه ليس نبي وانه مازال شاب لم يدرس الشريعة ومن حقه يخطىء وايضا هدى اناس كثيرون للدين ولامني بالطبع على هجومي عليه

ارد عليه يا صديقي العزيز اعلم تماما ان عمرو خالد ليس بنبي وانه خطاء ولكن هناك اخطاء في حدود المعقول هناك يا صديقي خط الامان بالنسبة للخطأ عمرو خالد التي تدافع عنه اخطاءه اصبحت اكثر من حسناته فالطفل الصغير يعلم ان الشيطان كافر ونفس الطفل يعلم ان اليهود اعداء لنا وهذا الكلام مذكور في كتاب الله وليس الطفل الصغير من ابتدع هذا الكلام

اما عن موضوع الدراسة وانه لم يدرس فلماذا يا صديقي يخرج علينا بعباءة الدين وهم لا يعلم شيئا عن الدين حقيقة لن ارد عليك في هذه الجزئية لان اللنك الاول سوف يعطي لك اجابة صريحة في هذا الموضوع

اما عن انه اهدى اناس كثيرون فلي ان اسألك اذن ما هو دوره؟ الداعية عمرو خالد يفتخر مثلما تفتخر تماما انه على يده اهتدى اناس كثيرون السؤال اذن....وهل هذه ذلة يمسكها علينا؟ وهل عمرو خالد له دور اخر غير هداية الناس؟ وما هو دور الداعية اذن يا عزيزي اذا لم يكن دوره هو محاولة هداية الناس...اعترف انه اهدى اناس كثيرون للدين ولكن هذا دوره الذي ابتعد عنه في الفترة الاخيرة ليصبح مدير المبيعات الاول في مصر

محمد شبل

Friday, March 30, 2007

دقيقة حداد...قماح خسر يا جماااااااحة


شيء لا يصدقه عقل …حقيقة لا اصدق عيني الان…الدنيا كلها سوداء امامي…قماح خسر؟ قماح انهار؟ مالذي يحدث؟ ماذا فعلت من ذنب حتى ارى قماح حبيبي وروحي وعقلي وهو ينهار امام عيني وانا لا افعل له شيء لقد صرفت ما يقارب المئات من الجنيهات لكي اصوت له ولكن جائت الصدمة يخسر قماح في مسابقة ستار اكاديمي.

كان ليلة يوم الجمعة موعد البرايم لم اذق طعم النوم وجلست استمع الى اغانيه وتغنيت معه واستيقظت نشيطا على غير عادتي وصليت الجمعة وجلست ادعي ان يوفق حبيبي اليوم ودقت الساعة العاشرة مساءا موعد النتيجة وفجأة اظلمت الدنيا امام عيني

ما هذه السذاجة التي اصبحنا بها؟ هل اصبح فعلا قماح هو رمز مصر؟ هل اصبح قماح فعلا رمز من رموز الوطنية هل نساويه بسعد زغلول ومصطفى كمال؟ لقد ادهشني مثل ما ادهش العقلاء فقط الكم الهائل من الالتفاف حول القماح واعتباره ممثل الشعب المصري

الذي احزنني حقيقة هو ان في نفس ميعاد التصويت لقماح وغير قماح كانت هناك ازمة اخرى في مجال اخر وهو في قضية البلد وتعديل الدستور ولم يحضر من الشباب سوى نسبة قليلة جدا جدا جدا وفي نفس الوقت كان ذلك الشباب قلبا وقالبا مع ذلك القماح

الى متى الاستخفاف بعقولنا ؟ الى متى نظل على تلك الغيبوبة والاتلفات وراء الاشياء الهايفة والهابطة وترك الاشياء المهمة؟ هل قماح سيحل مشكلة من مشاكل مصر الاقتصادية وهل فوز قماح سيزيد من رصيد مصر في اي شيء وماذا فعل قماح من اجل مصر حتى نلتف عليه بتلك الطريقة

اريد ان اسألك عزيزي القارىء اين محمد عطية الذي صرفنا عليه ملايين الجنيهات في التصويت وكان يوم التصويت هو يوم التاريخ بالنسبة لمصر وتم الضحك على عقولنا بمنتهى السهولة لدرجة ان هناك مئات الالوف استقبلوه في المطار اين هو الان ؟ قدم افلام مع عظماء السينما المصرية امثال سعد الصغير ..واغاني ذات مستوى راع (عندي زغطة) وادخل ملافظ جميلة على الاغنية ( بهيس)

قد يظن البعض اني اهاجم قماح او اضطهده ولكن الواقع يقول اني فعلا اقدره كموهبة غنائية جميلة واتمنى استمراره ونجاحه ولكن كل ما اهاجمه هي تلك البرامج التي تضحك على عقولنا بأشياء فارغة وتصويت ولطم وما الى ذلك من استغلالنا واستغلال الوطنية الموجودة فينا واستغلالها في اشياء لا قيمة لها
ااظن ويظن الكثير من العقلاء فقط ان قماح لو كان اتبع الطرق التقليدية ليكون مطرب كان نجح وبأقتدار فالموهبة موجودة والقبول موجود ايضا فتامر حسني وهيثم شاكر ومحمد عدوية بل والنجم كبير عمرو دياب كل هؤولاء اتبعوا الطرق العادية واصبحوا نجوم جيلهم في حين ان ابطال المسابقات التلفزيونة دخلوا في طي النسيان الا القليل منهم الذين يدخلون الوسط الفني على استحياء

اقول واكرر لمسؤولي القنوات الفضائية كفاكم استهزاءا بنا وبعقولنا وقدموا ما قد يدفع امتنا وتقدمنا الى الامام لا الى زمن الاغريق اقول لشبابنا ارجوكم استيقظوا قبل ان تصبح الدنيا كلها قماح

محمد شبل

عدد الناس اللي بتيجي