لا ادري من اين حكم هؤلاء الناس ان شباب القرن الماضي البعيد هم افضل من شبابنا من كل النواحي فلا ادري كيف عرفوا ذلك؟؟ فهل احدهم عاش تلك الحقبة من الزمن ليأتي لنا بالخبر اليقين...ام هل عرفوا ذلك من خلال الافلام الكلاسيكية القديمة.
اولا من هم جيل الستينات
جيل الستينات هم الشباب من سنة 60 حتى سنة 80 هم الذين عاشوا ايام عبدالناصر والنكسة والنصر والانفتاح الاقتصادي وعاشوا فترة عبدالحليم وام كلثوم وافضل فترات السينما المصرية وعاشوا ايضا ايام الميكرو جيب وايام مسارح الرقص
هل فعلا جيل الالفية سطحي وجاهل عن جيل الستينات
هذه اول خطوط الحكاية التي يحاولوا ادخالها في عقولنا....فأولا اقف قليلا عند كلمة سطحية لان معناها لا يروق لي بمعنى هل كلمة سطحي تنطبق على سطوح بيتنا ما تنطبق على قلة التفكير؟؟ فأذا اخذنا الموضوع من ناحية قلة التفكير فهل شباب الستينات كان يفكر كثيرا....وهل كان مثقف جدا لدرجة انه عند خروجهم يأخذون معهم كتب يقرأون فيها؟؟ وهل عند مقابلاتهم البعض يتكلمون عن عباس العقاد او عن الحزب الاشتراكي.....اسألة كثيرة اود ان اطرحها حتى يرد عليا من يدعي ان جيل الستينات كان غير سطحي وكان شغله الشاغل هو وطنه ودينه والكلام التجاري المعتاد في تلك الشعارات
جيل الستينات هم الشباب من سنة 60 حتى سنة 80 هم الذين عاشوا ايام عبدالناصر والنكسة والنصر والانفتاح الاقتصادي وعاشوا فترة عبدالحليم وام كلثوم وافضل فترات السينما المصرية وعاشوا ايضا ايام الميكرو جيب وايام مسارح الرقص
هل فعلا جيل الالفية سطحي وجاهل عن جيل الستينات
هذه اول خطوط الحكاية التي يحاولوا ادخالها في عقولنا....فأولا اقف قليلا عند كلمة سطحية لان معناها لا يروق لي بمعنى هل كلمة سطحي تنطبق على سطوح بيتنا ما تنطبق على قلة التفكير؟؟ فأذا اخذنا الموضوع من ناحية قلة التفكير فهل شباب الستينات كان يفكر كثيرا....وهل كان مثقف جدا لدرجة انه عند خروجهم يأخذون معهم كتب يقرأون فيها؟؟ وهل عند مقابلاتهم البعض يتكلمون عن عباس العقاد او عن الحزب الاشتراكي.....اسألة كثيرة اود ان اطرحها حتى يرد عليا من يدعي ان جيل الستينات كان غير سطحي وكان شغله الشاغل هو وطنه ودينه والكلام التجاري المعتاد في تلك الشعارات
حتى في العلم...جيل الالفية هو الافضل
كان اكثر ما يميز شباب الستينات هو االجهل الشديد ولم يكن التعليم متاحا للكثير من الشباب في ذلك الوقت بل انه كانت هناك نسبة كثيرا منهم من لا يعرف يقرأ او يكتب اساسا...وعلى العكس في شباب الالفية الذين تعلموا الكثير كثيرا وقليلا ما ترى شابا لا يعرف يقرأ او يكتب واذا حسبنا نسبة الشباب المثقف في الستينات بالنسبة للشباب المثقف في الالفية الجديدة اعتقد انها ستكون واضحة لصالحنا.
وطنية شباب الستينات...الكذبة التي صدقوها
وهذه ايضا من ضمن الاساطير التي يؤولفوها اصحاب العقول التخيلية يدعون فيها شباب الستينات كانوا يتميزوا بالوطنية الشديدة وحب البلد وغيرتهم عليها....وهنا لنا وقفة لاني سمعت كما سمعت الكثيرون ان المهنة التي كانت محببة للشباب في ذلك الوقت هو مهنة التجسس....لا تستغرب عزيزي القارىء فشاب الستينات كان يبحث عن المال بأي طريقة حتى لو عن طريق بيع وطنه وهذا كان معروفا في تلك الحقبة من الزمن....على العكس ا فقليلا ما نسمع من يفعل هذا في زمننا وكثيرا ما نسمع عن الرجال الذين يرفضون تلك العروض الرخيصة بالرغم احتياجهم للاموال ايضا ولكن عندهم البلد هي الاهم .
شباب الستينات....عفوا يا اصحاب الاخلاق المزعومة
موجة وظهرت ويتناقلها الناس بشكل غريب وهي ابعد للحقيقة للاسف....فالذين يدعون ان شباب الستينات كانوا اصحاب الاخلاق الحميدة وان شهامة اولاد البلد صفة ملاصقة لهم....اريد ان اسألهم ...اذا كان شباب الستينات بتلك الحنية والجمال...فلماذا حدثت النكسة؟؟ ولماذا كنا مكسورين؟؟ فالاخلاق يا سادة هي جزأ لا يتجزأ من قوة الشعب وكرامته...فأذا كان شباب الستينات بتلك الوداعة والروعة فكان الاولى ان نسمع عن بطولات الشباب وقصص الشهامة التي لا نسمعها الا في افلام القرن الماضي وتكون مفبركة ايضا...
فالذي يعرفه الناس فعلا ان شباب الستينات كان متسكع في القهاو ي و هنا يقول البعض ان التسكع في القهاوي افضل من تضييع الوقت في الانترنت والمواقع الاباحية وتضييع الوقت ايضا في الخروج في المولات...وهنا اتسائل هل لو كانت تلك الامكانيات متاحة لشباب الستينات كانوا سيستخدموها استخدام صحيح...وهل كنا سنرى الشاب منهم يدخل على موقع للعلم والمعرفة ...ثم موقع تعلم كيف تكتب؟؟؟ فعلى حد علمي ان التكنوليجيا التي كانت متاحة في مثل ذلك الوقت كانت تستخدم في اشياء سيئة مثل السينما...فالشاب لا كان يدخل السينما من اجل مشاهدة لقطات اغراء للمثلة الفلانية فقط لا ليشاهد الفيلم وايضا كان وجود الشباب في مسارح الرقص شيء اساسي .
رومانسية شباب الستينات...اكاذيب مالها حدود
هذه هي النقطه اللي بينسجوا عليها الحكايات والحواديت ولم لا وهم شاهدوا فيلم الوسادة الخالية وفيلم رد قلبي وغيرها من الافلام الرومانسية التي تحدث في عالم الخيال فأقروا ان هذا كان حال شباب الستينات وان الرومانسية كانت جزء من حياتهم فيأكلون على شموع الرومانسية ويخرجون على انغام الرومانسية وغيرها من الشعارات الفارغة شكلا وموضوعا....فالقضية يا سادة ان شباب الستينات لم يكن رومانسيا ولا يحزنون....فكانت الصفة الغالبة فيهم هي اللعب بقلوب الفتيات وهم من اخترعوا (الحاجة الصفرا) التي تجعل الفتاة غير مدركة الوعي فيأخذوا ما يريدونه منها وكان هذا اكبر همهم...وكانت الرومانسية موجودة وهذا لا انكره ولكن النسبة متساوية تماما بالرومانسية الموجودة الان ولكن الفرق ان الرومانسية في عصرنا تكون ممزوجة ببعض العملية والجدية بدلا من ان تكون كلها وقوف تحت البلكونة....والمقابلات التي تتم في الخفاء ... وقصائد عبدالوهاب........وهذا ما يعتبرونه رومانسية.
كل هذا ومازال هناك من يفكر ان شباب الستينات هم الافضل والاجمل ولكن بعد كل تلك الحقائق اقول لهم .........لا تعليق
1 comment:
فى مقالة ل يوسف معاطى لسة شايفاها بتتكلم عن كدا بردو
كل حد كبير يقولك يعينى يا بنتى انتو صعبانين عليا فين ايام زمان لما كنا مش عارف ايه
واللى قبلهم كانو بيقولولهم كدا بردو
اما نشوف احنا هنعمل ايه ف ولادنا
Post a Comment