)مصر قلب العروبة) جملة حفظناها عن ظهر قلب ونكررها دائما بمناسبة وبدون مناسبة بل ونفتخر بها ونألف عليها القصائد والاشعار والحقيقة ان ليست هذه الجملة التي نحفظها بل هناك اكثر من كلمة وجملة مثل (البيت بيتك) (مصر ام الدنيا) وغيرها من الجمل التي تمجد في مصر وتظهر فيها دائما اننا اهل الكرم والضيافة لاي ضيف عربي وأننا موطن العرب الاول والاخيرولكن السؤال الان؟ هل فعلا نحن كذلك؟ وهل فعلا مصر هيا القلب النابض للعروبة كما ندعي؟
على ما اعتقد اننا فعلا شعب مضياف نتميز بحسن الضيافة والكرم لاي ضيف وخاصة لو كان عربي . ولكن هل هذا يحدث في الجانب المقابل....اي عندما نحل ضيوفا على بلد شقيق عربي؟... اعلم انني دخلت في منطقة شائكة نوعا ما ولكن استفزني تماما مثل ما يستفز بعض الناس الجمل الرنانة التي نسمعها ليل نهار عن دور مصر في الوطن العربي وعن الواجب المفروض ان نقوم به وعن وعن وعن . وفي المقابل نتعرض لكم هائل من المهانات على المستوى الرسمي او الشعبي وعندما تفتح اي صحيفة عربية ترى فيها مالا يقل عن ثلث الجريدة اهانات لمصر مباشرة وغير مباشرة....والمهم في الموضوع اننا عندما نفكر في الاعتراض يقولون انه رأي فردي وان كل انواع المهانات التي يتعرض لها اي مواطن مصري في دولة عربية هو سلوك فردي ايضا بينما اذا تجرأ مواطن مصري وقرر مناقشة ضيف عربي على فعل خاطىء يفعله ترى الضيف يكيل له بالسباب وترى سفارة دولته تصدر بيانا تشجب الواقعة وتطالب بحبس المواطن الشرير الذي تعدى حدوده عندما قرر مناقشة المواطن العربي. وتسمع التلميحات ان هذا المواطن مضطهد في مصر وأن الدولة اخطأت عندما تسمح لعامة الشعب بالمرور في شارع فيه مواطن عربي وأن على الدولة تطبيق اقصى درجات العقوبة في المواطن الشرير
اذا اردت تفسيرا لهذا فسيكون الرد انك الكبير والكبير لابد ان يسامح ويتسامح ولكن الذي اعرفه ان الكبير لا بد ان يحترم والكبير له قدسيته المعروفة فما هي الفائدة ان تكون كبير ويأتي من يجرح من كرامتك او يريد النيل منك . ما هي الفائدة وانت في النهاية المتضرر الاكبر ولا تستفاد بأي شيء من كونك الكبير.
حقيقة وجدت نفسي اعمل دراسات واحصائيات عن جدوى اطلاق علينا هذا اللقب وعن جدوى كون مصر كقلب العروبة كما يقولون ولكن وجدت لا شيء ....نعم لا توجد اي ميزة لنا في كوننا الكبار بل بالعكس تماما فنحن اول من نهان ونحن اول من تسلط المدافع علينا ونحن اول من يصاب بالكوارث في المنطقة العربية كلها ونحن الذي ينطبق علينا المثل لا كرامة لنبي في وطنه وفي غير وطنه ايضا .
مصر دائما هي السباقة في انقاذ اي دولة عربية في مأزق وهي الدرع الواقي لاي دولة عربية وهذه حقيقة يعرفها الجميع ولكن الذي لا يعرفه الجميع او يعرفه ويتجاهله هو وضع مصر بالنسبة للدول العربية وليس العكس فمصر بالنسبة للدول العربية هي مثل الابن العاق لامه الذي يستنجد بها فقط في حالة الازمات اما في الرخاء فهو يذيقهاالعذاب من كل من كل صنف ولون
نهاية هذا الموضوع انني اتمنى ان يأتي اليوم لأرى فيه اي دولة عربية اخرى تحل مكاننا في قلب الوطن العربي ومن الممكن ان نتحول نحن الى كبد الوطن العربي او حتى فم الوطن العربي ولكن على الاقل حفاظا على ما تبقى لنا من
كرامة وحفاظا على انفسنا ارجوكم لا نريد ان نكون كبارا الان
محمد شبل
4 comments:
ازي الحال
انت فين؟
بوست قنبله كالعاده
عندك حق
احنا شعب غلبان اوي
للاسف كدبوا الكدبه وصدقوها
بس لينا رب
:)
بجد البوست ده حرق لى دمى
الله يرحممممم ايام جمااااااال
لينا رب ولسة عندنا امل
وطبعا لوزة ادرى بحالنا ايام جمال هيا اللى عاصرته
اولا بتأسف على الرد لاني مذ فترة ومنقطع على النت لاسباب ميناتيلية
miramar
شكرا على ردك الجميل وفعلا لينا رب كريم
=============
لوزا وبريك
نفسي افهم يعني ايه عاصرت جيل عبدالناصر :D::D:D:D
Post a Comment