Thursday, April 05, 2007

ارجوك ابعد عن سارة



(الحب يجعل الإنسان العادي شاعرا ، والشاعر مجنونا ، والمجنون حيوانا ، والحيوان شاعرا ) هكذا عرف قدمائنا الحب وهكذا عاشوه ...وهكذا امنوا به . فالحب المثالي يشبه المرآة، فعندما أحب شخصا آخر يصبح مرآتي، وأصبح أنا مرآته، وبانعكاس حب كل منا على الآخر يتشكل درب اللانهاية

و لكن مع ظلمة هذا الدرب.. و فقدان الهدف اصبح الحب شئ يستحيل الوجود.. نعم الحب.. الحب من اجل الحب.. فعندما تتأمل تلك الكلمة تجد حرفان يشكلا عالما يراه كل منا من خلال من احب, فالحب ما هو الا ذلك العالم .. و لكن.. و فجاءة.. و دون اى سابق انظار تجد عالمك هذا ما هو الا وهم صنعته فى اعين من احببت و تمنيت ان تعيشه ولكن... ضاع معنى الحب فى ضغوط تلك الحياه و تغيير المفاهيم... ضاع الحب ليضل الطريق و يصبح تائه بلا طريق
هكذا اضحى الحب وهكذا اصبح ...فطوبى لقيس وليرحمك الله يا حليم وغيرهم الذين تغنوا في الحب وتشدقوا به
طوبى للذي قال(روح المحب تعيش في جسم من يحب) اين هم الان منا ؟؟؟ اين هم لكي يشاهدوا حب المادة...وذاك
الحب الاخر طمعا فى مركز اجتماعى

لقد انتهى الحب المثالي ...نعم انتهى ولم يعد له وجود الا في افلام السينما فقط ...لقد انتهى في زحمة الايام وزحمة المواصلات وحوادث القطورات وغرق العبارات ......انتهى في زمن شعاره المال والسلطة فوق الجميع

انتهى ولم يبقى غير حب المصالح والمظاهر فذلك يحب هذه لمستواها المادي ولاناقتها وتلك(غالبا يكون اسمها سارة) تحب هذا لمستواه الوظيفي ولسيارته الفارهة وايضا هناك حب المصالح وما اكثره هذه الايام حيث يكون الحب بدايته مصلحة ونهايته مصلحة ايضا ويصبح الحب كله اسودا لا طعم فيه ولا رائحة

لذا اقول لسارة واعوانها سحقا لكم فأنتم من شوهتم معنى الحب وانتم من ضربتوه في مقتل والان سؤالي هل توجد بارقة امل لتعيد ذلك الحب؟؟؟ هل هناك من احد ليخيب ظني ويؤكد ان هناك حب مثالي ولكن لا أراه ؟ هل هناك قيس هل هناك ليلي؟؟؟ ام مازال هناك سارة التي مازالت الى الان تخدع مؤمن ومحمد وشادي بحبها لهم وهيا لا تحب احد ؟؟؟؟
وصدقوني لكي تستقيم حياتنا لكي يخرج نصف قلبنا الابيض الى الحياة مرة اخرى لابد لنا ان نبحث عن من يخرجه ...ابحث عن قلبك الابيض في كل مكان صدقني وصدقيني ستجدوه ولكن دائما تذكروا ان حبنا لشخص لجماله ليس حبا ، ولكن عندما نحبه رغم عيوبه ॥ فهذا هو الحب بكل تأكيد

No comments:

عدد الناس اللي بتيجي